خلال أسبوع.. 74 ضربة للتحالف على مناطق التنظيم شرق الفرات

المدمرة الأمريكية هاري ترومان في قبالة سواحل المتوسط - (هاري ترونان)

camera iconالمدمرة الأمريكية هاري ترومان في قبالة سواحل المتوسط - (هاري ترونان)

tag icon ع ع ع

تعرض جيب هجين، آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات، لـ 74 ضربة جوية من طيران التحالف الدولي الذي يدعم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وذكر مراسل شبكة “CNN” الأمريكية، راين براون عبر “تويتر” اليوم، الأربعاء 26 من أيلول، أن القوات العسكرية التابعة للتحالف شنت 74 ضربة بالقرب من هجين منذ 17 من أيلول وحتى يوم 23.

وقال المراسل إن القصف استهدف مقاتلي التنظيم ومراكز القيادة والسيطرة وأجهزة متفجرة، إلى جانب الأسلحة الثقيلة.

https://twitter.com/rabrowne75/status/1044526665244790786

وأعلنت “قسد”، الأسبوع الماضي، إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور.

وقالت إن المرحلة الأخيرة تستهدف السيطرة على بلدات هجين، السوسة، الشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها.

وفي آخر التطورات العسكرية على الأرض سيطرت القوات الكردية على قريتي باغوز فوقاني والشجلة المحاذية لها، اللتين تعتبران البوابة الجنوبية لجيب هجين.

ووفق ما ذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم نفذ مقاتلو الأخير “عملية استشهادية” في موقع لـ “قسد” في ناحية السوسة، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر.

ورافقت العملية سلسلة هجمات على مواقع “قسد” في الرقة والحسكة وريف دير الزور الشرقي.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، ينحصر نفوذ تنظيم “الدولة” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال، والتي تحاول “قسد” السيطرة عليها بعد بسط نفوذها على كامل الحدود السورية- العراقية.

وتتركز العمليات العسكرية لـ “قسد” تجاه جيب هجين على أربعة محاور هي: هجين، الشدادي، الكسرة، الباغوز.

ولا تقتصر مشاركة التحالف الدولي في العمليات العسكرية على الجو، بل على الأرض بقوات أمريكية نشرت وكالة “فرانس برس” صورًا لها، الأسبوع الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة