“منسقو الاستجابة” يوضحون حقيقة فتح معبر أبو الظهور
قال منسقو الاستجابة إن ترويج النظام السوري والإعلام الروسي لفتح معبر أبو الظهور لا يعدو كونه ادعاءات واتهامات بحق المدنيين في الشمال السوري.
وأوضح منسقو الاستجابة في بيان أصدروه اليوم، الأربعاء 26 من أيلول، أن 20 شخصًا فقط خروجوا من مناطق المعارضة في الشمال السوري إلى مناطق النظام، أمس، على متن أربع سيارات وعلى قسمين فقط.
وبحسب البيان، فإن القسم الأول يضم مرضى خرجوا لتلقي العلاج الضروري في المستشفيات، والقسم الآخر يشمل موظفين ومتقاعدين خرجوا لقبض رواتبهم من مؤسسات النظام.
وكان النظام السوري روج عبر وسائل إعلامه لفتح معبر أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، أمس، أمام خروج المدنيين “الفارين من المسلحين” في الشمال السوري إلى المناطق التي تقع تحت سيطرته.
كما كثفت وسائل الإعلام الموالية ووسائل الإعلام الروسية من حضورها عند المعبر، مشيرة إلى أن المدنيين عادوا من أرياف حماة وحلب وإدلب إلى قراهم ومدنهم التي استعاد النظام السوري السيطرة عليها مؤخرًا.
وكانت روسيا أعلنت، في آب الماضي، فتح معبر أبو الظهور أمام المدنيين الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة فصائل المعارضة في محافظة إدلب باتجاه مناطق سيطرة النظام.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن فتح معبر أبو الظهور ليس جديدًا، بل افتتحته قوات الأسد وروسيا منذ قرابة ثلاثة أشهر أمام المدنيين من أهالي شرق السكة، والذي هجروا من قراهم مؤخرًا بسبب العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن عدد العائدين قليل جدًا وجميعهم من أهالي الريف الشرقي لإدلب.
ويقول منسقو الاستجابة إن خروج هؤلاء لم يكن ليحدث لو توفرت طرق علاج مناسبة للمدنيين في الشمال السوري، كما أن خروج الموظفين والمتقاعدين لم يكن ليحدث لو توفرت لديهم بدائل مناسبة لتأمين سبل العيش.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :