لبنان: 50 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا خلال العام الحالي

نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا (تصوير: دانييل خياط)

camera iconنقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا (تصوير: دانييل خياط)

tag icon ع ع ع

قال مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، إن 50 ألف لاجئ سوري في لبنان عادوا إلى بلدهم، منذ مطلع العام الحالي.

وفي مقابلة مع وكالة “رويترز”، الثلاثاء 25 من أيلول، فإن الأمن العام اللبناني نظم عودة 25 ألفًا منهم بالتنسيق مع النظام السوري، فيما عاد عدد مماثل “طواعية” دون التنسق مع جهاز الأمن العام.

وبحسب إبراهيم، فإن عدد السوريين العائدين إلى بلدهم سيرتفع إلى 200 ألف سوري حتى نهاية عام 2018، مشيرًا إلى أن دفعة جديدة مكونة من 1500 شخص تتجهز للعودة، على حد قوله.

واتخذ الأمن اللبناني إجراءات إدارية لعودة اللاجئين السوريين، ومنها تسجيل أسمائهم والتنسيق مع لجان “المصالحات” داخل سوريا، واصفًا عودة اللاجئين بـ “الطوعية”.

وبموجب ذلك عادت دفعات عدة من اللاجئين السوريين في لبنان إلى قراهم في القلمون الغربي وريف حمص، إلا أن كل دفعة لم تتعد المئات.

وتواجه هذه المساعي بانتقادات حقوقية، إذ تعتبر منظمات مدنية أن سوريا ليست آمنة بعد.

وتتلخص آلية العودة بتسجيل الأسماء عند رؤساء البلديات اللبنانية، الذين يرفعون بدورهم تلك الأسماء إلى الأمن العام اللبناني، ثم يرفعها الأمن العام إلى حكومة النظام السوري، من أجل دراسة الأوضاع الأمنية للأشخاص الراغبين بالعودة وإعطائهم الموافقة، حيث يُنقلون بحافلات توفرها حكومة النظام السوري من لبنان إلى سوريا.

ويصل عدد اللاجئين السوريين إلى أقل من مليون، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويقطن أغلبهم في المخيمات وفي أوضاع معيشية “صعبة”، إلا أن الحكومة اللبنانية تقول إن عدد السوريين على أراضيها بلغ 1.5 مليون.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة