قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن بلاده ستواصل عملياتها في سوريا لمنع التمركز الإيراني في المنطقة.
وفي تغريدات عبر حسابه في “تويتر”، الثلاثاء 25 من أيلول، قال نتنياهو إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) أوعز للجيش بمواصلة تنفيذ العمليات العسكرية في سوريا، وذلك بالتنسيق مع الجانب الروسي.
بيان الكابينت:
يشارك الوزراء في حزن العائلات الروسية على فقدان حياة أفراد طاقم الطائرة الروسية نتيجة عمل غير مسؤول قام به الجيش السوري.
يوعز الكابينت لجيش الدفاع بمواصلة العمل ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا في سوريا وبمواصلة التنسيق الأمني مع روسيا.
— رئيس وزراء دولة إسرائيل (@Israelipm_ar) September 25, 2018
وأضاف أن العمليات في سوريا ستتركز حول إجهاض التموضع العسكري الإيراني، وإحباط عمليات تحويل أسلحة “فتاكة” إلى “حزب الله” في لبنان، مشيرًا إلى مواصلة التنسيق الأمني مع روسيا في هذا الإطار.
وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت أعلنت فيه روسيا عن تزويد النظام السوري بمنظومة “S- 300” الدفاعية، الأمر الذي أثار حفيظة إسرائيل.
إذ قررت روسيا تزويد النظام بهذا النوع من المنظومة عقب سقوط طائرة روسية، من نوع “إيل 20″، الأسبوع الماضي، في سوريا نتيجة استهدافها بالخطأ من قبل الدفاعات الجوية السورية، التي كانت تتصدى لطائرات إسرائيلية استهدفت اللاذقية.
وقتل 15 عسكريًا روسيًا كانوا على متن الطائرة الروسية، واتهمت موسكو تل أبيب بالمسؤولية عن سقوط الطائرة، لأن الطائرات الإسرائيلية كانت تتستر خلف الطائرة الروسية في أثناء قصف اللاذقية، وفق الرواية الروسية.
وتعليقًا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدات متسلسلة إن النظام السوري هو المسؤول عن إسقاط الطائرة الروسية، واصفًا عمله بـ “غير المسؤول”.
وأشار إلى لقاء قريب سيجمعه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في إطار تنسيق العمليات الإسرائيلية والروسية في الأجواء السورية، منعًا لحدوث أي تصادم.
وأثار تزويد سوريا بمنظومة الصواريخ غضب الشارع الإسرائيلي واعتبرته الصحف الإسرائيلي صفعة روسية لتل أبيب.
في حين تعقد الحكومة الإسرائيلية المصغرة اجتماعًا طارئًا، اليوم، لبحث الإعلان الروسي.
–