مواجهة مرتقبة بين ترامب وروحاني في نيويورك

الرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب (عنب بلدي)

camera iconالرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يستعد الرئيسان الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الإيراني، حسن روحاني، لإلقاء كلمة في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتهيمن أجواء مواجهة في الأمم المتحدة بالوقت الذي يعتلي فيه ترامب وروحاني اليوم، الثلاثاء 25 من أيلول، منبر الأمم المتحدة بعد أربعة أشهر على انسحاب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، وفق ما قالت “فرانس برس”.

واستغل ترامب كلمته في الأمم المتحدة، العام الماضي، للتنديد بالاتفاق النووي ووصفه “بالمحرج”، معلنًا استعداد الولايات المتحدة للانسحاب منه.

وانسحب ترامب من الاتفاق النووي، في أيار الماضي، مثيرًا استياء الحلفاء الأوروبيين وروسيا والصين التي استثمرت سنوات من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق تاريخي للحد من الطموحات النووية لإيران.

وسيؤكد روحاني في خطابه أن إيران تواصل التزامها بالاتفاق الموقع، وسيصور الولايات المتحدة كدولة “مارقة” لخرقها التزاماتها الدولية.

ومنذ انسحابها من الاتفاق النووي تقول واشنطن إنها تسعى لزيادة الضفط على إيران التي تتهمها بنشر الفوضى في مناطق الشرق الأوسط.

وأعلنت الدول الخمس الموقعة على الاتفاق (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا)، أمس الاثنين، خططًا للإبقاء على العلاقات التجارية مع طهران والالتفاف على العقوبات الأميركية.

وقال مستشار الأمن القومي لواشنطن، جون بولتن، “كما قلت مرارًا، تغيير في النظام في إيران لا يشكل جزءًا من سياسة الإدارة الأمريكية”، مضيفًا “فرضنا عقوبات مشددة للغاية على إيران وسنفرض المزيد، وما نتوقعه من إيران هو تغيير هائل لسلوكها”.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عن إنشاء كيان قانوني جديد بهدف مواصلة التجارة مع إيران لا سيما شراء النفط الإيراني، وفق ما ذكرت “فرانس برس”.

ونفى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ما قيل حول لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال روحاني إن ليس لديه خطط للقاء ترامب خلال وجوده في نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة.

وأعلن الرئيس الإيراني عن شروطه المسبقة لأي حوار مع نظيره الأمريكي، “على ترامب أن يصلح الضرر الذي تسبب به بالانسحاب من الاتفاق النووي”.

ويترأس ترامب، غدًا الأربعاء، للمرة الاولى اجتماعًا لمجلس الأمن حول منع انتشار أسلحة الدمار الشامل ما يسمح له بتأكيد مطالبته بموقف دولي أكثر تشددًا مع إيران.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة