أصبحت ساحة المحافظة، المعروفة باسم “ساحة يوسف العظمة”، وسط العاصمة السورية (دمشق) خالية من الحواجز بعد سحب آخرها اليوم، الاثنين 24 من أيلول.
وبحسب ما نشرت إذاعة “شام إف إم” المحلية، فإن النظام السوري سحب الحاجز الأخير في الساحة، الذي كان على مدخل الطريق المؤدي إلى مجلس الشعب.
في حين قالت صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق”، إن “الجهات المختصة أزالت الحاجز الموجود على مدخل الطريق المؤدي إلى المجلس (مدخل مسرح الحمراء)”.
وكانت حكومة النظام السوري أعلنت، في حزيران الماضي، نيتها إزالة الحواجز “غير الضرورية” والتي لا تؤثر على أمن البلد والمواطنين، بحسب تعبيرها.
وبدأت بإزالة الأول منها والموجود في الطريق الممتد من شارع الثورة باتجاه شارع البحصة إلى مبنى المحافظة، إضافةً إلى إزالة الكتل الإسمنتية المطلة على ساحة المحافظة.
وتزامن ذلك مع إعلان رئيس حكومة النظام، عماد خميس، سحب جميع الحواجز من كل المحافظات.
وقال خميس في كلمة له في مجلس الشعب، أمس الأحد، إن وجود الحواجز كان لحماية المواطنين وتم وضعها في ظروف استثنائية بدأت تزول.
وأضاف أنه “بعد تحرير ريف دمشق أزيلت العديد من الحواجز، إضافة لإزالة حواجز كانت على طريق درعا والسويداء وطريق الزبداني، إذ كان يوجد 20 حاجزًا وحاليًا لا يوجد إلا حاجز واحد على هذا الطريق”.
وفي إحصائية سابقة لموقع “صوت العاصمة”، ينتشر 284 حاجزًا أمنيًا وعسكريًا في مدينة دمشق ومحيطها القريب، تتبع لجهات أمنية وعسكرية سورية وأجنبية مختلفة.
وشكلت الحواجز الأمنية والعسكرية هاجسًا لكثير من الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية، إذ شهدت الحواجز اعتقالات طالت المئات من الشباب خلال السنوات الماضية.
–