تنظيم “الدولة” يحتفظ بفلول له في حوض اليرموك بريف درعا

جيش خالد يستعرض قواته في حوض اليرموك بريف درعا الغربي - 4 من تموز 2018 (أعماق)

camera iconجيش خالد يستعرض قواته في حوض اليرموك بريف درعا الغربي - 4 من تموز 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

تنشط فلول لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق وعرة بحوض اليرموك بريف درعا الغربي، رغم إعلان قوات الأسد السيطرة الكاملة عليه، آب الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا نقلًا عن شهود عيان اليوم، الاثنين 24 من أيلول، أن فلول التنظيم تختبئ في وادي كويا، رغم انحسار قوتهم وتلاشي وجودهم في حوض اليرموك.

وقال الشهود الموجودون في بلدة كويا إن عناصر التنظيم المحدودين خرجوا في إحدى المرات إلى البلدة، وانسحبوا بشكل فوري إلى المغر الموجودة في وادي كويا.

وكانت قوات الأسد سيطرت على منطقة حوض اليرموك، آب الماضي، بشكل كامل بعد معارك استمرت لأسبوعين انتهت باستسلام مقاتلي التنظيم.

وأوضح المراسل أن العمليات العسكرية انتهت في محافظة درعا عقب إعلان قوات الأسد السيطرة الكاملة عليها، ونشر نقاط لها على طول الحدود الأردنية والمتاخمة للجولان المحتل.

ولم يعلن التنظيم عن وجود له في حوض اليرموك، بعد دخول قوات الأسد للمنطقة، وتتركز عملياته العسكرية حاليًا شرق الفرات، وترافقها هجمات أمنية في الرقة والحسكة ودير الزور وريف حلب الشرقي.

وجاءت السيطرة على منطقة الحوض، آب الماضي، بموجب اتفاق “استسلام” للتنظيم أمام “مجموعات التسوية” والنظام السوري، كحادثة هي الأولى من نوعها في سياسة التنظيم.

وأوضح المراسل أن قوات الأسد نصبت نقاط مراقبة في محيط وادي اليرموك، مجهزة بآلات تصوير ليلي ومدعومة بدبابات حديثة، مشيرًا إلى عمليات تمشيط مستمرة بمشاركة “مجموعة التسويات”.

ومن جانب آخر، قال المراسل إن الألغام التي زرعها التنظيم في حوض اليرموك حصدت أرواح عدد من المدنيين، وباتت هاجسًا يمنع المزارعين من حراثة أرضهم.

وأوضح المراسل أنه رغم فرز النظام السوري لوحدات الهندسة ومساندة أهل الخبرة من مقاتلي “الجيش الحر” سابقًا لتفكيك الألغام، لا تزال تشكل خطرًا كبيرًا، خاصةً مع غياب الخرائط الخاصة بها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة