نشرت وزارة الداخلية الألمانية إحصائية قالت فيها إن 200 ألف طالب لجوء في ألمانيا مسجلون رسميًا بتاريخ 1 كانون الثاني.
ووفق ما نقل موقع “مهاجر نيوز” عن وزارة الداخلية الألمانية، الجمعة 21 من أيلول، فإن جزءًا من هؤلاء اللاجئين هم بالأساس مسجلون بتاريخ 1 كانون الثاني في بلدهم، فيما تضطر السلطات الألمانية إلى تسجيلهم بهذا التاريخ في حال لم يكونوا يملكون أوراقًا ثبوتية.
وأضافت أنه في حال لم يكن لدى طالب اللجوء جواز سفر أو أي أوراق ثبوتية، ولا يعرف سوى عام مولده، بدون اليوم والشهر، يتم تسجيله بتاريخ 1 كانون الثاني.
كما تقوم مكاتب شؤون الشباب في ألمانيا بتسجيل القاصرين غير المصحوبين بذويهم بنفس التاريخ، عندما لا تتوفر مستندات كافية عنهم، بحسب الموقع.
وتقدر وزارة الداخلية الألمانية أن 207 آلاف طالب لجوء قدموا إلى ألمانيا منذ عام 2014، مسجلون أول يوم في العام، مشيرة إلى أن 125 ألف منهم قدموا عام 2015، في ذروة موجة اللجوء إلى ألمانيا.
ومن الشائع في المجتمع السوري تسجيل المواليد الجدد بتاريخ 1 كانون الثاني، وذلك في حال ولدوا نهاية العام السابق أو بداية العام الذي يليه.
ويعود ذلك إلى عرف سائد لدى بعض الأهالي، الذين غالبًا ما يؤخرون تسجيل أبنائهم إلى مطلع العام، ليكسبوا الدخول إلى المدرسة في سن مبكرة، إذ إن وزارة التربية لا تقبل بتسجيل الأطفال الذين لم يتموا ست سنوات قبل بداية العام.
كما أن اعتياد النساء قديمًا على الولادة على أيدي القابلات، خارج المستشفيات والعيادات الرسمية، يعطي الأهل مجالًا غير محدد من الوقت لتسجيل مواليدهم.