تعرضت مدينة الباب بريف حلب الشرقي لقصف بالقذائف من قوات الأسد المتمركزة في محيطها، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 21 من أيلول، أن قصف قوات الأسد جاء من مدينة تادف المحاذية للباب، وسقطت القذائف على طريق قباسين وخلف سوق الهال القديم، ما أدى إلى إصابة شخصين من النازحين القاطنين في المدينة.
وأوضح المراسل أن الإصابات خفيفة، وقد نقل الأشخاص إلى مشفى الحكمة الموجود في المدينة.
وردًا على الاستهداف قصفت مجموعات عسكرية من “الجيش الوطني” مواقع قوات الأسد في محيط الباب بقذائف الهاون أيضًا، بحسب تسجيل مصور نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أحييكم العين بلعين والسن بلسن
ردا على مصادر النيران التي استهدافت المدنيين في مدينة الباب من قبل ميليشا النظام المتمركزة في بلدة تادف pic.twitter.com/hW0ntYObMQ— Seyf POLAT-Ebubekir (@seyfebubekir1) September 21, 2018
وتتعرض مدينة الباب بشكل متكرر لقذائف مصدرها قوات الأسد المتمركزة في محيطها، واقتصر الأمر فقط في الأشهر الماضية على إصابات دون وقوع ضحايا.
وفي تموز الماضي اندلعت مواجهات بالأسلحة الخفيفة بين مجموعات من “الجيش الحر” وقوات الأسد داخل بلدة تادف المحاذية لمدينة الباب، وأُصيب عدد من المدنيين بقذائف المدفعية التي أطلقتها قوات الأسد حينها.
كما تعرضت الكلية العسكرية التابعة لفصيل “فرقة الحمزة” المنضوي في “الجيش الوطني” في الباب، في آب الماضي، لقصف بالقذائف أيضًا في أثناء تخريج دفعة من المقاتلين.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريفي حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها، العام الماضي.
واستقبلت مدينة الباب في الأشهر الماضية آلاف النازحين من ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية وجنوب دمشق، وتحولت إلى مركز تجاري وصناعي، بعد عدة مشاريع بدأتها الحكومة التركية فيها.
–