يعتزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ترؤس اجتماع مجلس الأمن المقبل والمقرر، في 26 من أيلول.
وستناقش الجلسة العلاقات مع إيران ومنع انتشار الأسلحة الكيماوية، إلى جانب تسوية القضية النووية الكورية الشمالية، وحادثة الجاسوس الرسي، وفق ما قالت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وقالت هيلي في المقابلة التي أجريت سهرة، الخميس 21 من أيلول، “لقد حان الوقت كي نجري نقاشًا حقيقيًا وهذا ما سترونه يفعله الرئيس عندما يرأس مجلس الأمن”، وأضافت “سيكون مجلس الأمن الأكثر مشاهدة على الإطلاق”.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة الدورية لمجلس الأمن، في 26 من أيلول، ولكن روسيا أبدت تحفظها على ذلك.
وتحدثت هيلي عما ستتناوله الجلسة مشيرةً إلى أن ترامب “لن يتحدث عن إيران فقط، بل سيتحدث عن قضية الأسلحة الكيماوية التي كان علينا العمل عليها خلال هذا الشهر بمفردنا لمنع حدوثه في إدلب، بسوريا”.
وستتناول الجلسة آخر ما وصل إليه الاتفاق مع كوريا إلى جانب حادثة محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال والتي اتهمت فيها بريطانيا روسيا.
وتتولى الولايات المتحدة الرئاسة الدورية للمجلس والذي يضم 15 دولة.
وفي تصريح سابق للمبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة، أوضحت فيه أن ترامب سيرأس الاجتماع “لتناول انتهاكات إيران للقانون الدولي وعدم الاستقرار الذي تزرعه إيران في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط”.
وأضافت، “من الصعب العثور على مكان، حيث لا تخوض إيران نزاعًا، يجب على إيران أن تفهم أن العالم يراقب” أنشطتها.
واحتجت روسيا على عقد الاجتماع حول إيران، وأكدت ضرورة الحديث خلال الاجتماع، في حال انعقاده، عن تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي لاحتواء طموحات طهران النووية.
–