تركيا تتحدث عن آلاف “الإرهابيين” المدعومين إيرانيًا في محيط إدلب (إنفوغراف)
نشرت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية إنفوغرافًا توضح فيه انتشار العناصر “الإرهابيين” المدعومين من إيران في محيط إدلب، فيما يعتبر تغيرًا في سياسة الوكالة الرسمية التركية التي كانت تتجنب الحديث عن انتشار المقاتلين المدعومين من إيران في سوريا.
وقالت الوكالة في الإنفوغراف المنشور، الخميس 20 من أيلول، إن إيران تواصل دعمها للنظام السوري بأكثر من 120 ألف مقاتل “إرهابي أجنبي” منتمين لـ 22 مجموعة قتالية مدعومة من طهران، بالوقت الذي رصدت فيه 232 نقطة تنتشر فيها المجموعات بمحيط إدلب.
الحديث عن انتشار القوات المدعومة من إيران يأتي بالوقت الذي تصعد فيه إسرائيل وواشنطن عملياتها السياسية والعسكرية ضد الوجود الإيراني في المنطقة، والذي تنفيه الأخيرة وتقول إنه وجود للاستشارة العسكرية فقط.
الميليشيات قادمة من دول العراق وأفغانستان وباكستان، ووفق ما ذكرت الوكالة فإن تلك المجموعات “لعبت دورًا مهمًا في ارتكاب المجازر والتهجير وفرض الحصار على مدن ومناطق لا سيما حلب ومضايا والغوطة الشرقية”.
وأوضحت الوكالة أن تلك المجموعات تحاصر إدلب وتتوزع على ثلاث مجموعات منتشرة في ريف اللاذقية وهي “حزب الله العراقي”، و”لواء ذو الفقار” العراقي و”حركة النجباء”.
فيما ينتشر في مناطق ريف حماة الشمالي سبع مجموعات وهي “حركة النجباء”، و”حزب الله اللبناني” و”لواء الإمام علي”، و”لواء أبو فضل العباس” و”لواء الباقر السوري” و”فيلق القدس” و”جيش المهدي”.
وتتمركز 12 مجموعة في الريف الغربي لحلب “لواء فاطميون الأفغاني، ولواء زينبيون الباكستاني، حركة النجباء العراقية، قوات بدر، لواء الأمام علي، لواء الأمام الحسين، حزب الله اللبناني، لواء الباقر السوري، لواء القدس الإيراني، حيش المهدي، لواء غالبون، وعصائب أصحاب الحق”.
وكانت “فرانس برس” قالت، مطلع العام الحالي، إن ألفي مقاتل من “لواء فاطميون” قتلوا في سوريا وأصيب ثمانية آلاف منذ دخوله إلى المنطقة.
ولكن النظام السوري ينفي وجود تلك الأرقام في سوريا، وفي تصريح لنائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السوري، عمار الأسد، لوكالة “سبوتنيك”، نفى “مزاعم وسائل إعلام التحالف”، بحسب تعبيره.
وقال الأسد، في 8 من كانون الثاني، إن ما يتم نشره حول وجود لواء ما يسمى “فاطميون” يتكون من عناصر باكستانية، “هو كلام غير موثق وعار عن الصحة لإعطاء صورة معينة أن هناك آلافًا من هؤلاء”.
وأضاف أن من كان “يأتي لسوريا في السنوات الماضية هم عشرات وليس مئات، بعدما وجدوا تداعي الجميع من سعوديين وسودانيين وخليجيين، جميعهم تواجدوا لمحاربة الجيش السوري وهدم الدولة السورية، فمن جاء لسوريا هم عشرات المتطوعين فقط”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :