عقوبات أمريكية على الصين لشرائها أسلحة روسية

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على الصين بسبب شرائها طائرات وعتاد صواريخ من روسيا.

وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي، الخميس 20 من أيلول، قالت فيه إن العقوبات لا تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية أو الدفاعية لأي دولة، ولكنها رد على روسيا لتدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسلوكها “غير المقبول” في أوكرانيا.

وبحسب البيان، فإن العقوبات تشمل إدارة تطوير العتاد الصينية، وهي الوكالة المسؤولة عن الأسلحة والعتاد في الجيش الصيني، ومديرها لي شانغ فو بسبب القيام ”بتحويلات كبيرة“ مع “روسوبورون إيكسبورت”، وهي شركة لتصدير الأسلحة الروسية.

وتحدثت الخارجية الأمريكية عن شراء الصين مقاتلات روسية من نوع “سوخوي- 35″، عام 2017، وأنظمة دفاع صاروخية أرض- جو من نوع “S 400″، عام 2018.

وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية تقويض انتشار منظومة الدفاع الروسية “S 400″، إذ سبق وأن انتقدت تركيا التي وقعت اتفاقية مع روسيا لشراء المنظومة المذكورة.

بدورها، اعتبرت الخارجية الصينية أن العقوبات الأمريكية ضدها “انتهاك صارخ لقوانين العلاقات الدولية”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، “إننا نحث الجانب الأمريكي على تصحيح أخطائه على الفور، وإلغاء ما يسمى بالعقوبات، وإلا فإن الجانب الأمريكي يتحمل مسؤولية النتائج”.

وبحسب ما ذكرت شبكة “CNN” الأمريكية فإنها المرة الأولى التي تعاقب فيها جهة ثالثة بسبب تعاملها مع أشخاص أو كيانات روسية مدرجة على لائحة العقوبات الأمريكية.

وبموجب العقوبات يُمنع على الأفراد والشركات الأمريكية التعامل مع الجهات الصينية المدرجة على لائحة العقوبات، كما تُمنع إدارة العتاد الصينية ورئيسها من الحصول على تراخيص تصدير واستخدام النظام المالي الأمريكي.

–