فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 33 مسؤولًا روسيًا يعملون لصالح المخابرات الروسية والجيش الروسي.
ووفق بيان للخارجية الأمريكية، الخميس 20 أيلول، فإن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، رفع اللائحة السوداء الجديدة بموجب قانون أقره الرئيس الأمريكي عام 2017 يقضي بفرض عقوبات على مسؤولين مقربين من الرئيس الروسي، بسبب أزمة أوكرانيا وتدخل روسيا في الحرب السورية.
ونشرت الخارجية أسماء المدرجين الجدد على لائحة العقوبات، ومن بينهم: ميخائيل بيستروف، سيرغي بولوزوف، ديمتري بادين، ألكسندرا كريلوفا، فلاديمير فانكوف، وغيرهم من المسؤولين الروس، وجميعهم يعملون لصالح المخابرات الروسية أو الجيش الروسي.
بدوره، رد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، على العقوبات الأمريكية، بقوله “ننصح مشغلي آلة العقوبات في واشنطن التعرف على الأقل بشكل سطحي على تاريخنا من أجل التوقف عن العبث”، وأضاف “اللعب بالنار أمر غبي، لأنه يمكن أن يصبح خطيرًا”.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، في كانون الثاني الماضي، عقوبات اقتصادية على مسؤولين ورجال أعمال روس مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار قانون “مواجهة أعداء أمريكا”.
وضمت القائمة حينها 210 شخصيات روسية، 114 منها سياسيون، و96 من رجال الأعمال، ومن بينهم رئيس الوزراء، ديميتري مدفيديف، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو.
وتأتي العقوبات الأمريكية في إطار الضغط الأمريكي على روسيا لحل مشكلات تتعلق بأزمة أوكرانيا والتدخل الروسي في شؤون دول أخرى “انتهكت” فيها حقوق الإنسان.
–