أعدمت “هيئة تحرير الشام” أشخاصًا بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الجنوبي.
وعرضت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” اليوم، الخميس 20 من أيلول، صورًا لعملية الإعدام وطبقت على خمسة أشخاص، اتهموا بالانتماء للتنظيم بحسب المكتب الأمني التابع لـ”تحرير الشام”.
وقالت الوكالة إن عملية الإعدام حضرها أهالي مدنيين قتلوا على يد العناصر المتهمين بالانتماء للتنظيم.
ونقلت عن المسؤول الأمني “سليمان الحلبي” قوله إن العناصر اعترفوا بانتمائهم للتنظيم، وبقتل قياديين وعناصر في “جيش النخبة” التابع لـ”تحرير الشام”.
وتشن “تحرير الشام” منذ حزيران الماضي، حملة ضد مواقع خلايا تابعة للتنظيم في إدلب وريفها، أسفرت عن اعتقال وإعدام عدد من العناصر.
وشهدت محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، خلال الأشهر الماضية، أدت إلى وقوع جرائم قتل وخطف لمدنيين بينهم نساء.
وتتزامن حادثة الإعدام مع أخرى مشابهة نفذتها “تحرير الشام” على شخص في مدينة تلمنس بريف إدلب، وجهت له اتهامات بالتواصل مع النظام السوري.
واتهمت “تحرير الشام” خلايا تتبع للتنظيم بالوقوف وراء حالة الفلتان الأمني، وأعلنت عن حملة ضدها في عدة مناطق، تستهدف مواقع الخلايا، آخرها على مدينة سرمين، والتي سيطرت عليها بشكل كامل، في 30 من حزيران الماضي.
وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال لعنب بلدي إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل على جبهات ريف حماة.
وأضاف أن الاستراتيجية الحالية تتضمن تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري المحرر”.
–