“تحرير الشام” تعدم شابًا جنوبي إدلب بتهمة التعامل مع الأسد
أعدمت هيئة “تحرير الشام” شابًا في بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي، على خلفية اتهامه تعامله مع قوات الأسد.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الخميس 20 من أيلول، أن “تحرير الشام” نفذت حكم الإعدام بالشاب فواز عبيد، من سكان قرية أبو دالي، وسط ساحة تلمنس، رميًا بالرصاص.
وجاء تنفيذ الحكم على الشاب أمام تجمع من الأهالي وسط الساحة العامة للبلدة، بعد توجيه تهمة التخابر والعمالة مع قوات الأسد، ضمن ما تطلق عليه “الهيئة” مسمى “خلايا المصالحات”.
وتأتي العملية بعد يومين على اتفاق تركي- روسي، يمنع قوات الأسد وروسيا من هجوم عسكري على محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية.
وبحسب المراسل فإن الهيئة اعتقلت عشرات الأشخاص من تلمنس والبلدات المحطية جنوبي إدلب، قبل أسابيع، ضمن حملة تستهدف المروجين للمصالحات مع النظام السوري.
وتتصدر محافظة إدلب المشهد السوري حاليًا، بعد أن منعت تركيا كلًا من قوات الأسد وروسيا من الهجوم على المحافظة التي تحتوي نحو أربعة ملايين مدني، باتفاق ثنائي مع روسيا يحيد المنطقة عن خيار الحرب.
وفي منتصف آب الماضي، اعتقلت “تحرير الشام” عددًا من الأشخاص في ريف إدلب الجنوبي، بتهم التعامل مع النظام السوري، والترويج للمصالحات في المنطقة، عبر حملة مداهمات في طالت تلمنس ومعرة حرمة ومنطقة النقير.
وقالت وكالة “إباء”، التابعة لـ “تحرير الشام”، إن الاعتقالات طالت “زعماء الخيانة والمصالحة” مع النظام السوري.
وركزت الحملات الأمنية على الشخصيات المتهمة بتعاملها مع النظام السوري، وشخصيات أخرى تتحرك ضمن خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :