104 ملايين طفل ويافع لا يذهبون إلى المدارس في مناطق النزاعات
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن عدد الأطفال واليافعين المتسربين من المدارس في مناطق النزاعات بلغ 104 ملايين.
وفي تقرير أصدرته المنظمة، الأربعاء 19 من أيلول، تحت عنوان “مستقبل مسلوب: يافعون لكنهم خارج المدرسة“، قالت فيه إن عدد الأطفال المتسربين من التعليم بلغ 303 ملايين طفل في جميع أنحاء العالم، ثلثهم يعيشون في مناطق تشهد نزاعات أو عانت من كوارث طبيعية، وتتراوح أعمارهم بين 5 إلى 17 عامًا.
وبحسب التقرير، فإن الدول العشر الأكثر تضررًا تقع جميعها في إفريقيا، وتركزت بشكل أكبر في النيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإريتريا.
أما في سوريا، فقدرت “يونيسف” أن 4.9 مليون طفل سوري ما زالوا يحصلون على التعليم رغم الحرب، فيما يتسرب 2.8 مليون طفل سوري من التعليم في سوريا وبلدان اللجوء.
ويعود تسرب الأطفال من التعليم في سوريا إلى تضرر 309 مرافق تعليمية بسبب النزاع المسلح، إذ خرجت واحدة من أصل ثلاث مدارس عن الخدمة منذ عام 2011، وفق بيانات سابقة لـ “يونيسف”، إما بسبب تعرضها للهجوم أو بسبب تحولها إلى مركز لإيواء النازحين.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة الأممية، هينريتا فور، إنه عندما تقع نزاعات أو كوارث في بلد ما فإن الأطفال واليافعين يصبحون ضحايا مرتين، ضحايا النزاع وعمليات القتل وضحايا نتيجة تضرر مدارسهم.
ودعا التقرير في ختامه المجتمع الدولي إلى زيادة الاستثمار في المشاريع التعليمية، مشيرًا إلى أن أقل من 4% فقط من طلبات التمويل الإنساني العالمي مخصصة للتعليم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :