نصر الله تعليقًا على اتفاق إدلب: باقون في سوريا “حتى إشعار آخر”
قال الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، إن مقاتليه باقون في سوريا حتى بعد اتفاق إدلب.
وفي خطاب تلفزيوني بمناسبة ذكرى عاشوراء، الأربعاء 19 من أيلول، قال نصر الله إن مقاتليه سيبقون في سوريا “حتى إشعار آخر”، مضيفًا أن هدوء الجبهات سيؤثر بطبيعة الحال على أعداد مقاتليه، إلا أنه لن يكون هناك انسحاب كامل.
وتأتي تصريحات نصر الله بعد يومين على اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا، والذي ينص على إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح بين المعارضة وقوات الأسد في إدلب، وستكون المنطقة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.
وتعليقًا على ذلك، قال نصر الله إن “ما جرى خطوة على إمكانية الحل السياسي وهذا بحد ذاته أمر جيد ومقبول ومرهون بالنتائج والتطبيق الدقيق لبنود الاتفاق”، وتابع “بناء على تسوية إدلب، إذا سارت الأمور ونفذت بالشكل المناسب، نستطيع أن نفترض أن سوريا ستذهب إلى هدوء كبير ولن تكون هناك عمليًا جبهات قتال فعلية”.
وأضاف أن ارتفاع عدد المقاتلين أو انخفاضه مرتبط “بالمسوؤليات وبحجم التهديدات والتحديات”.
ويقاتل “حزب الله” اللبناني، المدعوم من إيران، إلى جانب قوات النظام السوري في سوريا، منذ عام 2012، إلا أنه لم يعلن عن ذلك بشكل رسمي إلا عام 2013.
وخاضت قواته معارك في مختلف المناطق ضد فصائل المعارضة السورية، وقتل المئات من عناصره.
ويعتبر النظام السوري أن الحزب عنصر أساسي في الحرب إلى جانب الحلف الثلاثي (روسيا وإيران وسوريا)، وسبق أن أكد بشار الأسد، في حزيران الماضي، أن “المعركة طويلة والحاجة لهذه القوى العسكرية ستستمر لفترة طويلة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :