بعد الاتفاق الجديد.. تظاهرات في إدلب تشكر أردوغان

  • 2018/09/19
  • 3:31 م

مظاهرة في منطقة الفطيرة لشكر تركيا على مواقفها الإيجابية وللمطالبة بالمعتقلين في ريف إدلب - 18 من أيلول 2018 (عنب بلدي)

شهدت مناطق عدة في محافظة إدلب، تظاهرات شعبية تشكر الحكومة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان، على الاتفاق الذي جنب المحافظة هجومًا عسكريًا.

وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الأربعاء 19 من أيلول، أن مظاهرات شعبية خرجت في أوقات مختلفة يوم أمس، في بلدات بنش والفطيرة ومعرشورين، رفعت لافتات تشكر الرئيس أردوغان والجيش التركي.

المظاهرات جاءت عقب اتفاق توصلت إليه الحكومة التركية مع روسيا، يمنع الهجوم العسكري على المحافظة، آخر معاقل المعارضة، بضمانة الطرفين.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “أردوغان ورد الورود، الجيش التركي على الحدود”، وأخرى كتب عليها “شكرا تركيا”، تعبيرًا عن فرحة الأهالي بالحماية التركية للمنطقة، وفقًا للمراسل.

ورافق ذلك هتافات من المشاركين في المظاهرات، تنادي بتنفيذ مطالب السوريين وتؤكد تمسكهم برحيل النظام السوري، إضافة لرفع الأعلام التركية إلى جانب أعلام الثورة السورية.

واتفق الرئيسان التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، الاثنين الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب بين النظام والمعارضة.

وستكون المنطقة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.

وجاء الاتفاق بعد حشود لقوات الأسد إلى محيط المنطقة لبدء عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة، وسط مخاوف دارت في الأيام الماضية عن مصير أربعة ملايين مدني يقطنون في المحافظة.

وتزامن ذلك مع تهديدات واسعة من قوات الأسد وحليفها الروسي، لاستهداف المحافظة بالسلاح الكيماوي، لكن الجانب التركي رفض أي هجوم على إدلب بعد ربط المحافظة بالأمن القومي التركي وتعزيز قواته العسكرية فيها.

وأوضح جاويش أوغلو، “سيتم تطهير المنطقة منزوعة السلاح بإدلب من المتطرفين، وسيبقى الناس والمعارضة المعتدلة في مكانهما، وسيتحقق وقف إطلاق النار”.

وأشار إلى أن تركيا ستضطر لإضافة قوات إضافية إلى نقاط المراقبة الـ 12 المنتشرة في محيط المحافظة.

وبموجب الاتفاق سيتم فتح الطريقين السريعين “M4″ و”M5” المارين من إدلب نهاية العام الحالي، لتنشيط التجارة في المنطقة، وهما طريق دمشق- حلب وطريق اللاذقية- حلب.

وبحسب المصادر ستنتشر الدوريات المشتركة في المنطقة العازلة، والتي ستتولى موضوع فتح الطريق الدولي، بعيدًا عن الفصائل العسكرية التي لن يكون لها أي دور فيها.

مقالات متعلقة

  1. هدوء حذر يسود إدلب.. أردوغان وبوتين يناقشان المصير
  2. بعد اتفاق إدلب.. أردوغان يريد التوسع شرق الفرات
  3. أردوغان يلتقي بوتين الاثنين المقبل لمناقشة الوضع في إدلب
  4. أردوغان يتوعد بتوسيع "المناطق الآمنة" شمالي سوريا

سوريا

المزيد من سوريا