رحيل الفنان المصري جميل راتب صاحب أدوار “الخواجات”
كان إيطاليًا في أدائه الصوتي لشخصية الضابط الإيطالي في فيلم “عمر المختار”، ومسلسل “زيزينيا”، وجاسوسًا إسرائيليًا في فيلم “الصعود إلى الهاوية”.
توفي الممثل المصري جميل راتب الذي اشتهر بأداء الشخصيات الأجنبية، والأرستقراطية في السينما المصرية.
وأعلن هاني التهامي، مدير أعمال الفنان جميل راتب، وفاته عبر صفحته في “فيس بوك”، فجر اليوم الأربعاء 19 من أيلول، عن عمر ناهز 92 عامًا.
وكانت شائعات وفاة راتب انتشرت في الأيام الأخيرة، وسط تكذيب من عائلته ومدير أعماله، وذلك بعد تدهور حالته الصحية التي أدت إلى اختفاء صوته.
ورغم ما كان يقال عن كون والدته فرنسية إلا أنه في الحقيقة من أب مصري وأم مصرية صعيدية هي ابنة أخ الناشطة النسوية المصرية الشهيرة هدى شعراوي.
وسبب هذا الظن هو ملامح راتب المتوسطية وإتقانه للغة الفرنسية، إذ أمضى فترة طويلة من دراسته وعمله في التمثيل هناك.
ولد جميل راتب عام 1926 لأسرة محافظة ميسورة الحال، وبعد انتهائه من الثانوية العامة، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية، ثم سافر بعد السنة الأولى إلى باريس لاستكمال دراسته.
ثم اتجه إلى التخلي عن دراسة الحقوق في باريس ودراسة التمثيل رغم معارضة عائلته، وقطع المساعدة المالية له، ما دفعه إلى العمل إلى جانب الدراسة، وأداء بعض المسرحيات في باريس.
كان أول ظهور سينمائي له في عام 1946، في فيلم “أنا الشرق” من بطولة الممثلة الفرنسية كلود جودار، جورج أبيض، حسين رياض، وتوفيق الدقن، ثم عاد إلى فرنسا مرة أخرى.
عمل مع النجم العالمي أنتوني كوين مساعد مخرج في مسرحية “زيارة السيدة العجوز”، كما شارك النجم عمر الشريف في بطولة فيلم “لورنس العرب” عام 1962، ويعد فيلم “الصعود إلى الهاوية” نقطة التحول الرئيسية في مشواره في السينما المصرية.
كما قدم أدوارًا مهمة في الدراما المصرية كان أبرزها في مسلسل “زيزينيا”، “أحلام الفتى الطائر”، “الراية البيضاء”، و”وجه القمر”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :