“تشامبيونزليغ” ينطلق بقمتين وجوائز مالية مغرية
ينطلق دوري أبطال أوروبا (تشامبيونزليغ) للموسم الجديد 2018-2019 اليوم، الثلاثاء 18 من أيلول.
وستكون افتتاحيته بقمة إنكليزية- إيطالية بين توتنهام هوتسبير الإنكليزي وإنترناسينوال ميلان الإيطالي، في إطار مواجهات المجموعة الثانية من “تشامبيونيزليغ” على ملعب السان سيرو بمدينة ميلان الإيطالية.
وفي ذات إطار المجموعة يلتقي نادي برشلونة مع نظيره آيندهوفين الهولندي في إقليم كاتلونيا الإسباني على ملعب كامب نو.
وتأتي القمة الأكبر لسهرة افتتاح أكبر الدوريات الأوروبية على صعيد الأندية بين نادي ليفربول الإنكليزي وباريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي في ملعب آنفيلد معقل “الريدز” ضمن مواجهات المجموعة الثالثة.
إذ يسعى المدير الفني لنادي ليفربول يورغن كلوب، تخطي خسارته لنهائي كييف الموسم الماضي أمام ريال مدريد بعد تدعيم صفوف ناديه ومحاولة تكرار الإنجاز وحمل اللقب، بالوقت الذي يسعى فيه باريس سان جيرمان مع كوكبة نجومه وعلى رأسهم البرازيلي نيمار دا سيلفا وأفضل لاعب شاب في مونديال روسيا الفرنسي كيليان إمبابي للذهاب بعيدًا بالمسابقة بعد فشله في المواسم السابقة.
ويلتقي في مواجهات المجموعة الأولى كل من أتلتيكو مدريد الإسباني وموناكو الفرنسي في استاد لويس الثاني بموناكو، بالوقت الذي يلاقي فيه نادي بروسيا دورتموند نظيره كلوب بروغ البلجيكي على أرضية ملعبه يان بريديل.
وفي تتمة مواجهات المجموعة الثالثة يلتقي نادي نابولي الإيطالي مع نظيره النجم الأحمر الصربي في ملعبه رايكوميتينيش.
وفي اسطنبول وعلى أرضية استاد علي سامي يواجه نادي غلطة سراي التركي، نظيره لوكوموتيف الروسي، بينما يلتقي على أرضية ملعب جيلسينكريشن في ألمانيا، بورتو البرتغالي مع شالكه الألماني ضمن مواجهات المجموعة الرابعة.
جوائز مالية كبيرة للموسم الحالي
وتتميز مواجهات دوري الأبطال للموسم الحالي عن سابقتها بالعائدات المالية المغرية، وسيشهد هذا الموسم جوائز مالية إجمالية، توزع على الـ 32 ناديًا المشاركين، وتتخطى حاجز الملياري يورو، بزيادة 700 مليون دولار عن الموسم الماضي.
ووفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس” فإنه من المتوقع أن ينال حامل اللقب 70 مليون يورو (منها جائزة مالية للمباراة النهائية، إضافة إلى مجموع ما يناله خلال مساره إليها)، على أن يضاف إلى ذلك نسبة من عائدات النقل التلفزيوني.
واعتمد الاتحاد الأوروبي هذا الموسم فئة جديدة في الجوائز المالية ترتبط بدرجات تصنيف الأندية، ما سيضمن مثلاً لريال (النادي الأعلى تصنيفاً) نيل 35 مليون يورو إضافية، ويعني عمليًا أن الأندية الغنية ستزداد ثراء، بينما ستنتظر الأندية الأقل حظًا فرصة قد لا تأتي لتحقيق مكاسب.
وأقر رئيس الاتحاد القاري السلوفيني ألكسندر تشيفيرين في تصريحات مؤخرًا، بعدم القدرة على ردم هذه الهوة في المستقبل القريب.
وقال، “الفارق بين الأندية الكبيرة والأندية الصغيرة لا يزال يكبر. علينا أن نكون ساذجين لإلغائه بشكل كامل، لكن لنحاول أن نقلصه على الأقل”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :