مجلس الأمن يجتمع بشأن إدلب للمرة الرابعة خلال شهر
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا لبحث الوضع في محافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية.
ومن المقرر أن تتضمن الجلسة، المنعقدة الثلاثاء 18 من أيلول، إحاطة حول الوضع الإنساني في إدلب والتطورات السياسية فيها، إذ سيقدم مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، والمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، تقريرهما عن الوضع في إدلب.
وتعتبر هذه المرة الرابعة التي يجتمع فيها مجلس الأمن الدولي خلال أقل من شهر لبحث التطورات في إدلب.
إذ عقد جلسة طارئة في 28 آب الماضي بطلب من روسيا، ثم عقد جلسة في 7 أيلول الحالي قدم خلالها دي ميستورا إحاطة حول الوضع في إدلب، كما عقد جلسة في 11 من الشهر الحالي بحث خلالها المناقشات بين الدول الضامنة لاتفاق “أستانة”.
وجاءت تلك الاجتماعات عقب المخاوف الدولية من شن النظام السوري حملة عسكرية على آخر معاقل المعارضة شمال غربي سوريا، بعد سيطرته على الجنوب السوري، وإبرامه اتفاقيات “مصالحة”.
فيما يتزامن الاجتماع المقرر عقده اليوم مع إعلان روسيا وتركيا عن اتفاق حول إدلب، يقضي بإنشاء منطقة عازلة بين المعارضة وقوات الأسد منزوعة السلاح.
وستكون المنطقة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.
وبالتزامن مع الإعلان عن المنطقة العازلة قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو “لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب وسيتم تنسيق التفاصيل مع دمشق خلال ساعات”.
ومن المقرر أن يناقش أعضاء مجلس الأمن اليوم هذا الاتفاق وكيفية تنفيذه وتأثيره في مناطق أخرى من إدلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :