الدفاع الروسية تتهم إسرائيل وفرنسا بقصف مدينة اللاذقية

قالت وزارة الدفاع الروسية إن فرقاطة فرنسية من نوع “أوفيرن” أطلقت صواريخ من البحر المتوسط باتجاه مدينة اللاذقية السورية.

ووفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية عن وزارة الدفاع، الثلاثاء 18 من أيلول، فإن الفرقاطة الفرنسية أطلقت صواريخ بالتزامن مع قصف إسرائيلي على مدينة اللاذقية، أمس، مشيرة إلى أنها بالوقت نفسه فقدت الاتصال مع طائرة روسية على متنها 14 عسكريًا.

لكن فرنسا نفت على لسان المتحدث باسم الجيش الفرنسي ضلوعها في هذا الهجوم، فيما رفضت إسرائيل التعليق.

وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) أعلنت، أمس، عن قصف صاروخي من البحر المتوسط استهدف مؤسسة الصناعات التقنية في اللاذقية، دون الإعلان عن الأضرار الناتجة عنه.

ويأتي القصف بعد ساعات من القمة الثنائية التي جمعت الرئيسين، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، وخرجت باتفاق حول إقامة منطقة عازلة في إدلب.

وبالتزامن مع الهجوم على اللاذقية، أعلنت قاعدة حميميم الروسية في مدينة اللاذقية عن فقدانها الاتصال بطائرة روسية من نوع “إيل- 20” وعلى متنها 14 عسكريًا روسيًا.

ونقلت وكالة “تاس” عن مصدر في عمليات البحث والإنقاذ أن الطائرة الروسية التي انقطع الاتصال معها في الأجواء السورية ربما تكون قد غرقت في مياه البحر المتوسط، إلا أنه لم يتم التأكد من ذلك حتى الآن.

وذكرت شبكة “CNN” الأمريكية نقلًا عن مصدر في الإدارة الأمريكية قوله إن الدفاعات الجوية السورية استهدفت الطائرة الروسية المفقودة عن طريق “الخطأ” في أثناء تصديها للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت اللاذقية، ولم يعلق النظام السوري على تلك الاتهامات.

–