دون تثبيت.. قوات الأسد تتقدم في بادية دير الزور
حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية، دون أي تثبيت من شأنه منع الهجمات المعاكسة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، الاثنين 17 من أيلول، أن قوات الأسد بالتعاون مع القوات الرديفة سيطرت على مناطق الرشوانية والطرايم والنيارية في البادية السورية بعد إنهاء وجود التنظيم.
وأشارت إلى عمليات عسكرية مستمرة في المنطقة، من ريف حمص الشرقي ووصولًا إلى بادية دير الزور.
وتتزامن العمليات العسكرية لقوات الأسد مع أخرى على الطرف المقابل من نهر الفرات تقودها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وتهدف إلى إنهاء نفوذ التنظيم في جيب هجين.
وكان تنظيم “الدولة” عرض في الأيام الماضية صورًا لقتلى قوات الأسد في أثناء المعارك الدائرة ببادية دير الزور.
وبدأت قوات الأسد، الثلاثاء 11 من أيلول، عملية عسكرية في البادية السورية ضد مجموعات تتبع للتنظيم منتشرة في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام النظام الرسمية إن العملية انطلقت من بادية السخنة من جهة تلة الصاروخ جنوب الشولا في ريف دير الزور الغربي باتجاه شمال غرب التنف على الحدود العراقية السورية.
وأضافت أنها تهدف إلى تمشيط تللك المنطقة من فلول تنظيم “الدولة” الهاربين من بادية السويداء، مشيرةً إلى أن قوات الأسد تقدمت بحدود 30 كيلومترًا حتى قرية النياري.
ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
وشن في الأشهر الماضية عدة هجمات على مواقع قوات الأسد في المنطقة، وأعلن عن مقتل العشرات من العناصر بينهم روس، آخرهم في أيار الماضي.
ويشارك في معارك قوات الأسد “لواء القدس” الفلسطيني، والذي أعلن في الأيام الماضية إرسال قواته إلى ريف حمص الشرقي للمشاركة في العمليات العسكرية، إلى جانب تشكيل “قوات مقاتلي العشائر”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :