إسرائيل تكشف صورًا لقصر الأسد التقطتها منذ 30 عامًا (صور)
كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية النقاب لأول مرة عن شريط فيديو لعملية إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي في 1988 والذي حمل اسم “Ofek 1”.
وبحسب ما نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم، الاثنين 17 من أيلول، فإن القمر أطلق في 19 من أيلول 1988، وكان التجربة التكنولوجية الأولى التي تهدف إلى إثبات القدرات التكنولوجية لتل أبيب.
ونشرت الوزارة اليوم الصور التي التقطها القمر الصناعي، ومن بينها صور لمطار دمشق الدولي وقصر الشعب، الذي أطلقت عليه اسم “قصر الأسد”.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي فإن الصحف الإسرائيلية ركزت في تناولها الخبر على صور قصر الشعب ومطار دمشق، ما يعتبر رسالة إلى النظام السوري بأنه تحت الأنظار الإسرائيلية.
وقال رئيس برنامج الفضاء في وزارة الدفاع، أمنون هراري، إن “إسرائيل أطلقت منذ 30 عامًا 24 قمرًا صناعيًا تتعلق بالاتصالات والمراقبة، ما يجعلها بلدًا استراتيجيًا في الأقمار، ويعطيها ميزة كبيرة في التعامل مع التهديدات الأمنية المختلفة”.
ويأتي كشف تل أبيب عن الصور في ظل تهديدات وجهها وزراء إسرائيليون لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، بالقضاء عليه في حال شنت إيران أي هجوم عسكري على إسرائيل.
وكانت صحيفة “معاريف” نقلت في نيسان الماضي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “الأسد ونظامه سيختفيان من العالم إذا حاول الإيرانيون ضرب إسرائيل عسكريًا من سوريا”.
كما يأتي بعد أيام على تعرض مطار دمشق الدولي لقصف إسرائيلي استهدف شحنة أسلحة إيرانية متطورة، دون أي اعتراف سوري أو إيراني بذلك.
وتحدثت “القناة العبرية الثانية” أن الغارات الإسرائيلية، السبت الماضي، دمرت مستودعات أسلحة قادمة من إيران داخل المطار، إلى جانب تدمير بطارية مضادة للطائرات من طراز S-200 السورية، على حد قولها.
وتلتزم إسرائيل الصمت حيال عملياتها العسكرية داخل سوريا، لكن في المقابل تكشف عن بعض العمليات بهدف إرسال رسائل إلى النظام وإيران.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت، في آذار الماضي، عن تدميرها ما قالت إنه محطة مفاعل نووي (الكبر) في مدينة دير الزور السورية، عام 2007 بعد أكثر من عشر سنوات على تنفيذ الضربة.
وألمح الجيش الإسرائيلي حينها إلى أن إسرائيل “لم ولن تسمح” ببناء قدرات تهدد وجودها، في رسالة إلى إيران التي تحاول بناء قدرات عسكرية وصاروخية في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :