مجالس ريف حلب تمنع السفر إلى مناطق سيطرة النظام
أصدرت المجالس المحلية في مدن وبلدات مارع وأخترين ودابق وكفرة وصوران بيانات تمنع فيها السفر إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد في حلب.
وأصدرت المجالس المحلية في ريف حلب الشمالي تعميمًا اليوم، الاثنين 17 من أيلول، يقضي بمنع السفر إلا بالحالات الإنسانية القصوى وبإذن سفر معطى من تلك المجالس.
التعميمات الإدارية للمجالس المحلية جاءت بعد تداول ورقة على مواقع التواصل الاجتماعي، موقعة من أمين حزب البعث فرع حلب بتنشيط الأعضاء العاملين في الحزب بالمنطقة، بتاريخ 22 من آب الماضي.
وتقول الورقة، التي لم تستطع عنب بلدي التأكد من صحتها، “على الرفاق أمناء الشعب الحزبية في مدينة حلب وريفها، يطلب إليكم، إرسال قوائم بأسماء الرفاق الأعضاء العاملين في مناطق سيطرة الإرهابيين والعمل على تنشيط عملهم وضرورة إعلامنا بالمستجدات”.
ويقضي القرار المنشور داخليًا بإعلام جميع المصارف التجارية بضرورة مراجعة جميع المتقاعدين والذين يقطنون في مناطق “سيطرة الإرهابين” (بحسب تعبير البيان) الشعب الحزبية التابعة لهم وضرورة كتابة التقارير الدورية لما يحصل في مناطق عمل “الإرهابيين” وعدم صرف الرواتب دون إشعار خطي من الشعبة.
وأفاد مصدر إعلامي من مدينة حلب، عنب بلدي، رفض الكشف عن اسمه لدواع أمنية، أن مضمون الورقة صحيح، فيما تحول الحواجز الأمنية الداخلين من ريف حلب الشمالي إلى مناطق سيطرة النظام للتحقيق قبل استلام رواتبهم.
واتبعت قوات الأسد ذات السياسة مع الموظفين والمدرسين في الغوطة الشرقية، قبل أن تمنع الفصائل التي تسيطر على المنطقة خروجهم منها، بسبب إخضاعهم من قبل القوات لتحقيقات دورية عند خروجهم من الغوطة إلى مناطق سيطرة الأسد لاستلام رواتبهم، وفق معلومات عنب بلدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :