هدوء حذر يسود إدلب.. أردوغان وبوتين يناقشان المصير

  • 2018/09/17
  • 3:32 م
مظاهرات تنادي بأهداف الثورة السورية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب - 14 أيلول 2018 (عنب بلدي)

مظاهرات تنادي بأهداف الثورة السورية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب - 14 أيلول 2018 (عنب بلدي)

يسود إدلب هدوء حذر بالتزامن مع بدء القمة الثنائية بين الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، والتي من المفترض أن تخرج بنقاط ترسم مصير المحافظة مستقبلًا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 17 من أيلول، أن قصف قوات الأسد يتركز بالمدفعية الثقيلة فقط على بلدة التمانعة وقرى الزرزور وأم الخلاخيل في الريف الجنوبي لإدلب.

وأوضح المراسل أن الطيران الحربي لم تسجل له غارات على المنطقة منذ يوم أمس الأحد.

ونقلت صحيفة “حرييت” اليوم عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قوله إن “دعوات تركيا لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب تؤتي ثمارها بعد أيام من الهدوء النسبي لكن هناك حاجة لمزيد من العمل”.

وأضاف “الوضع في إدلب هادئ منذ ثلاثة أيام (…) يبدو أننا حصلنا على نتيجة للجهود التي بُذلت”.

ويتصدر ملف محافظة إدلب شمال غرب سوريا المباحثات الثنائية بين أدروغان وبوتين اليوم، إذ تضغط الحكومة التركية باتجاه وقف الحشد الروسي بشأن شن الهجوم على المنطقة.

وتأتي القمة الثنائية بين الزعيمين بعد اجتماع الدول الضامنة لمسار “أستانة” السياسي، روسيا، وطهران، وتركيا، في العاصمة طهران، الجمعة 7 من أيلول.

ولم تفلح الجهود الثلاثية بتحييد محافظة إدلب عن خيار الحرب الذي تصر عليه روسيا وحليفها الأسد.

ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في المنطقة، التي يعيش فيها ثلاثة ملايين و867 ألف نسمة، وفق إحصائية نشرها فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، في آب الماضي، مشيرًا إلى أنها تشمل محافظة إدلب وريفي حلب الغربي وحماه الجنوبي.

وتتخذ تركيًا موقفًا رافضًا لشن أي عملية عسكرية في المدينة، معتبرة أن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية وحالة نزوح جماعية تجاه حدودها.

وقال أردوغان إن تركيا لديها 12 نقطة مراقبة وروسيا 10 نقاط وإيران عدد قليل، ونسعى جاهدين للحفاظ على الناس الأبرياء.

وأضاف أن تركيا عززت نقاط المراقبة الخاصة بها في إدلب، لأنه لا يمكن أن يكون لديها نقاط ضعف، وأن “تركيا إذا لم تعزز نقاط المراقبة فإن آخرين سيأخذون زمام المبادرة”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا