أوضح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سبب تعزيز نقاط المراقبة التركية في إدلب وإرسال التعزيزات العسكرية.
وقال أردوغان، في حديث للصحفيين، في أثناء عودته من أذربيجان اليوم، الاثنين 17 أيلول، إن تركيا لديها 12 نقطة مراقبة وروسيا 10 نقاط وإيران عدد قليل، ونسعى جاهدين للحفاظ على الناس الأبرياء.
وأضاف أردوغان أن تركيا عززت نقاط المراقبة الخاصة بها في إدلب، لأنه لا يمكن أن يكون لديها نقاط ضعف، وأن “تركيا إذا لم تعزز نقاط المراقبة فإن آخرين سيأخذون زمام المبادرة”.
وأكد الرئيس التركي مواصلة تعزيز نقاط المراقبة، في رسالة قد تكون موجهة إلى روسيا وإيران بعدم تنازل أنقرة عن إدلب.
وبدأت تركيا بتعزيز نقاط المراقبة وإرسال تعزيزات عسكرية يوميًا، بعد قمة طهران التي ضمت إيران وتركيا وروسيا، وفشل التوصل إلى هدنة في المنطقة.
ولا تقتصر على العتاد والآليات، بل شملت مؤخرًا دبابات ومخافر جاهزة مسبقة الصنع وكتلًا إسمنتية، بالإضافة إلى القوات الخاصة التركية التي وصلت إلى نقطة مورك في ريف حماة، في تطور هو الأول من نوعه داخل إدلب.
تصريحات أردوغان تأتي قبل ساعات من لقائه نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في سوتشي لبحث ملف إدلب.
وقال أردوغان إن بوتين كان أكثر إيجابية في قمة طهران، معربًا عن أمله في مواصلة النهج الإيجابي واتخاذ خطوات معًا ضد الجماعات الإرهابية في إدلب لكن دون قصف وتقديم الأعذار.
وتزامن ذلك مع تصريح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الذي أعلن أن “الوضع (إدلب) معقد، وأن هناك بعض الاختلافات في النهج”.