تنظيم “الدولة” يعلن صد الهجمات على آخر معاقله شرق الفرات
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” صد الهجمات التي تقوم بها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على آخر معاقله شرق نهر الفرات في منطقة هجين.
وذكرت وكالة “أعماق” اليوم، الاثنين 17 من أيلول، أن مقاتلي التنظيم أحبطوا هجومًا لـ”قسد” على قرية الباغوز بناحية السوسة قرب الحدود السورية- العراقية.
وقالت إن القوات الكردية حاولت التقدم نحو القرية بغطاء مدفعي وجوي من التحالف الدولي، وفي أثناء تقدمها دخلت في حقل ألغام، ما أدى إلى تدمير عربتي همر وإعطاب ثلاث ناقلات جند مدرعة.
وتتركز المواجهات على محورين الأول من الباغوز الفوقاني والثاني من قرية الكسرة.
وأعلنت “قسد”، مطلع الأسبوع الحالي، إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور.
وقالت إن المرحلة الأخيرة تستهدف السيطرة على بلدات هجين، السوسة، الشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها.
وعرضت حملة “عاصفة الجزيرة” في الأيام الماضية تسجيلات مصورة عن العمليات العسكرية ضد التنظيم، وأظهرت فيها التغطية المدفعية والصاروخية المساندة لعمليات العناصر على الأرض.
وقالت “أعماق” إن “قسد” انسحبت إلى مواقعها السابقة في اليومين الماضيين، دون إحراز أي تقدم في جيب هجين حتى اليوم.
وقال القيادي إبراهيم الديري، الذي يقود العمليات العسكرية على أطراف قرية السوسة، “لدى داعش تحصينات قوية ونستعد لكسر دفاعاته وإنهاء وجوده في شرق الفرات”.
وأضاف لوكالة “فرانس برس”، الأسبوع الماضي، “المعركة مصيرية بالنسبة لنا ولداعش أيضًا، متوقعًا أن “يقاتل عناصر داعش حتى الموت لا سيما أن المتبقين هم الانتحاريون الذين يرفضون الاستسلام”.
وتقع مدينة هجين، التي حوصر فيها التنظيم، على الضفة اليسرى لنهر الفرات، ويحيط بها من ثلاث جهات، حيث تنتشر مزارعها وبيوتها على سهل فيضي.
وتبعد مسافة 110 كيلومترات إلى الشرق من دير الزور، وحوالي 35 كيلومترًا عن مدينة البوكمال، وتبلغ مساحتها 250 كيلومترًا مربعًا عدا القسم الصحراوي منها.
وتعتبر هجين مركز ناحية، وتضم عدة قرى ومزارع هي غرانيج، الكشكية، أبو حمام، البحرة، حوامه، أبو الخاطر، وأبو الحسن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :