أغلقت البلدية وقوات الشرطة في ريف حمص الشمالي جميع “بسطات” الأهالي المنتشرة على امتداد المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الأحد 16 من آب، أن قوات الشرطة صادرت عددًا من “البسطات” المنتشرة إلى جانب البضائع التي تحويها، والتي كانت بمعظمعها تعمل في بيع المازوت والبنزين.
وتبرر الشرطة والبلدية هذا الإجراء بأن المحروقات متوفرة في محطات الوقود.
لكن المحروقات لم تدخل إلى مناطق ريف حمص الشمالي سوى أربع مرات خلال أربعة أشهر.
ونشرت الشرطة دورياتها على مفرق الغجر والزعفرانة وتلبيسة بالمناطق التي عقدت فيها اتفاقيات تسوية مع قوات الأسد للحد من هذه الظاهرة، حسبما ذكر المراسل.
وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.
وذكر مراسل عنب بلدي في ريف حمص أن العديد من أهالي المنطقة يمتهنون بيع المحروقات، بسبب الفقر والبطالة المنتشرة بين السكان، ويعتمدون عليها لتأمين حاجياتهم.
وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي بتعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.
بالإضافة إلى تحويل “جيش التوحيد” الذي دخل بتسوية مع النظام السوري والروس مؤخرًا إلى شرطة محلية مهمتها الرئيسية الحفاظ على أمن المنطقة، والإشراف على الطريق الدولي.
–