احتل جواز السفر السوري المرتبة الرابعة بين جوازات السفر الأسوأ عالميًا، بينما تصدر الجواز السنغافوري ترتيب الجوازات.
وبحسب بيانات موقع “passport index” المتخصص، التي رصدتها عنب بلدي اليوم، الأحد 16 من أيلول، احتل جواز السفر السنغافوري المرتبة الأولى عالميًا إذ يسمح له بدخول 166 دولة، منها 127 دولة من دون تأشيرة، و39 دولة بتأشيرة عند الدخول.
في حين يتعين على حاملي الجواز السنغافوري الحصول على تأشيرة قبل الدخول إلى 32 دولة.
وتلت سنغافورة كل من ألمانيا، السويد، الدنمارك، لوكسمبورغ، النرويج، فنلندا، هولندا، كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الأمريكية.
بينما جاء الجواز السوري في المركز 87 من أصل 89 دولة، قبل كل من العراق، باكستان، والأخيرة أفغانستان.
ويسمح لحامليه بدخول 37 دولة، 10 منها من دون تأشيرة، و27 دولة بتأشيرة بعد الوصول، و161 دولة بتأشيرة قبل السفر.
ويعتبر جواز السفر السوري الأعلى تكلفة بين جوازات السفر في العالم، إذ يتعين على مستخرجه إذا كان خارج حدود سوريا، أن يدفع مبلغ 300 دولار أمريكي وهو ما يسمى “رسم قنصلي”، ويصل إلى 800 دولار إذا كان مستعجلًا (خلال أسبوع)، إضافة إلى الرسوم الأخرى والازدحام الذي يعاني منه السوريون في القنصليات، وخصوصًا القنصلية السورية في اسطنبول.
وكان فرع الهجرة والجوازات في حمص وجه دراسة لمشروع منح جوازات سفر إلكترونية، عام 2015، ثم أعلنت المديرية العامة عن نفس المشروع في آب الماضي، من دون ذكر الموعد المحدد لاستصدار هذه الجوازات.
وكانت وزارة الداخلية ذكرت عبر موقعها الرسمي، الخميس 9 من آب الماضي، أن إدارة الهجرة تعمل مع الجهات المختصة على إنجاز جواز سفر إلكتروني مزود بشريحة وكود لحمايته من التزوير الذي قد يحصل خارج سوريا، حسبما نقل الموقع عن مدير إدارة الهجرة والجوازات، ناجي النمير.
وتحدث النمير عن اتخاذ جملة من الإجراءات “الاستثنائية” بشأن استصدار جوازات السفر، أهمها اعتماد تمديد صلاحية الجواز إلى ست سنوات بالنسبة للسوريين في الخارج، وذلك لمن لا يوجد بحقهم إجراءات قضائية وإدارية.
وكان النظام السوري أصدر، في آذار الماضي، القرار رقم “687” والذي يقضي بمنح السوريين في الخارج جوازات سفر صالحة لمدة ست سنوات، بدلًا من سنتين، لكنها لا تشمل المطلوبين أمنيًا للنظام السوري أو من توجد بحقهم أحكام قضائية.
–