عماد خميس ردًا على طلبات زيادة الرواتب: تحملوا
رد رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري، عماد خميس، على طلبات أهالي قتلى في قوات الأسد بشأن زيادة الرواتب بطلب “التحمل”.
ونشرت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء عبر “فيس بوك” اليوم، الأحد 16 من أيلول، مقطعًا مسجلاً لزيارة قام بها خميس لأحد المراكز الانتخابية في حي “المزة 86″، تظهر فيه مجموعة من النساء يشتكين لخميس من ضعف الرواتب مطالبات بزيادتها وأنهن زوجات “شهداء”.
وأكد خميس أن زيادة الرواتب ستأتي في حينها، مشيرًا إلى أن المواطنين صبروا سبع سنوات، فلا ضير أن يصبروا بعض الوقت، على حد تعبيره.
وتشهد وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا مطالبات مستمرة للحكومة بزيادة الرواتب، خاصة بعد انخفاض القدرة الشرائية للمواطن السوري، نتيجة ارتفاع الأسعار وعدم تناسب الرواتب معها، إذ لا يتجاوز راتب الموظف الحكومي 50 ألف ليرة سورية (لا يزيد على 100 دولار).
وناشد أحد السكان خميس أن يولي حي “المزة 86” مزيدًا من عنايته، موضحًا أن الحي يشكل “أكبر خزان بشري للجيش”.
وأدلى خميس بصوته اليوم الأحد في انتخابات الإدارة المحلية، في مدرسة “حافظ إبراهيم” الابتدائية في حي “المزة 86″، الذي يشكل أكبر تجمع لمقاتلين وضباط ينضوون في الجيش.
ويقع الحي، وهو عبارة عن تلة صغيرة، بين حي المزة شيخ سعد، والفيلات الغربية، ويعتبر الجزء الفقير من منطقة المزة.
ويعاني الحي من نقص في الخدمات، وذلك لوجوده خارج المنطقة التنظيمية، وكونه حي مخالفات، ورغم انتساب معظم سكانه إلى قوات الأسد، والميليشيات بالإضافة إلى الأفرع الأمنية إلا أن معظمهم يعيشون تحت خط الفقر.
واعتمد النظام السوري على شباب حي “المزة 86” في قمع المظاهرات التي اندلعت في مناطق داريا وبساتين الرازي عام 2011، وشكلوا ما عرف وقتها بـ “اللجان الشعبية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :