فتحت مراكز الاقتراع الأبواب اليوم، الأحد 16 من أيلول، لإجراء انتخابات لمجالس الإدارة المحلية في سوريا، في المناطق التي تخضع لسيطرة قوات الأسد.
وبدأت العملية الانتخابية الساعة السابعة صباحًا، على أن تقفل الصناديق في تمام الساعة السابعة مساءً.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، يجوز وبقرار من اللجنة العليا للانتخابات تمديد فترة الانتخاب لمدة خمس ساعات على الأكثر، في مراكز الانتخاب كلها أو في بعضها ويمارس “الناخب حقه بالانتخاب بموجب بطاقته الشخصية”.
وقالت “سانا”، إن “أكثر من أربعين ألف مرشح يتنافسون على 18 ألفًا و478 مقعدًا في كل المحافظات”.
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر مرسومًا لإجراء انتخابات المجالس المحلية في 16 من أيلول الحالي، وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، وافق النظام على قبول طلبات نحو 35 ألف مرشح للتنافس على 18 ألف مقعد في الانتخابات.
وبحسب المرسوم، يبدأ تقديم الترشيحات لاختيار الشخصيات قبل مدة زمنية من تثبيت يوم الانتخابات، وتصدر كل محافظة قوانين وتتشكل لجنة انتخابية على مستوى سوريا كاملة للمجالس الفرعية (مدن، بلدات، بلديات)، كما تصدر المحافظة عدد المقاعد والتعليمات الانتخابية.
ويكون الترشيح مفتوحًا، وتصدر قائمتان، الأولى كانت تسمى سابقًا “قائمة الجبهة التقدمية” وهم البعثيون، والتي تحول اسمها حاليًا إلى “قائمة الوحدة الوطنية”، وتصدر من القيادة القطرية لـ “حزب البعث العربي الاشتراكي”.
أما القائمة الأخرى فتكون من الشخصيات المستقلة، ويكون من نصيبها فقط 30% من قوائم المرشحين.
وتعتبر الانتخابات الأولى من نوعها، منذ إصدار المرسوم عام 2011، وكانت آخر انتخابات محلية بعد بدء الثورة السورية في حين جرت انتخابات تشريعية في 2016 وانتخابات رئاسية في 2014.
–