أصيب عشرات الجنود من قوات الأسد، إثر انقلاب حافلة تقلهم على طريق خناصر الواصل إلى حلب.
وتحدثت شبكة “حلب الآن” اليوم، الأحد 16 من أيلول، أن نحو 45 عنصرًا من قوات الأسد أصيبوا بعد انقلاب الحافلة، فجر اليوم، على طريق أثريا- خناصر، وبعض الإصابات خطيرة.
العناصر الذين أقلتهم الحافلة ألحقوا مؤخرًا بصفوف قوات الأسد، بحسب شبكة “أخبار حلب“.
ولم تعلن قوات الأسد عن الحادثة أو عن حالات وفاة بين المصابين حتى ساعة إعداد التقرير.
وكان نحو 27 عسكريًا في قوات الأسد قتلوا، إثر اصطدام سيارة نقل عسكرية بصهريج وقود على الطريق نفسه باتجاه مدينة السلمية، في أيار الماضي.
وسبق الحادث مقتل العميد الركن في قوات الأسد هيثم النايف، إثر ارتطام حافلة نقل ركاب بسيارته الخاصة على ذات الطريق، في 3 من أيار 2018، وقتل معه الملازم علاء الحسن، بينما جرح آخرون في الحادث.
وطالب مواطنون في محافظة حلب بتسيير دوريات على طريق أثريا- خناصر، الذي شهد حادثي سير قتل خلالهما عشرات العسكريين بينهم ضباط، هذا العام، وطالب الأهالي بوضع حد لسرعة السيارات الزائدة، والتي تتسبب بحوادث مرور “مفجعة”، على حد وصفهم.
كما دعوا إلى وضع لافتات مرور تحدد السرعة على طول الطريق، إلى جانب تركيب كاميرات مراقبة في مواقع محددة، وفرض غرامات مالية على المتجاوزين للسرعات بهدف خفض الحوادث المتكررة، وفق الصحيفة.
ويمتد الطريق من حلب إلى السلمية، ويبلغ طوله 185 كيلو مترًا.
وشهد حادث سير مماثل في نيسان 2018، أصيب خلاله أربعة جنود من قوات الأسد وشرطي، بسبب اصطدام سيارتين.
وسبقه في تشرين الثاني 2017 مقتل عشرة مدنيين وجرح آخرين، في حادثي سير على الطريق.
–