أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن سير معاركها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي محافظة دير الزور، ضمن المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة.
وفي بيان على موقعها الرسمي أمس، الجمعة 14 من أيلول، قالت “قسد” إن اليومين الأخيرين شهدا اشتباكات عنيفة مع التنظيم وأسفرت عن مقتل وجرح العديد من الطرفين.
وأوضح البيان أن المعارك العنيفة أدت لمقتل أربعة عناصر وإصابة آخرين من صفوف “قسد”، بينما تمكنت من قتل 15 من مقاتلي التنظيم، بحسب البيان.
الاشتباكات العنيفة بين الطرفين تركزت في محوري الباغوز الفوقاني والسوسة، إذ تمكن مقاتلو “قسد” من التقدم لمسافة كيلومتر في محور السوسة، وسط ضربات جوية ومدفعية على مواقع التنظيم، ليرد الأخير أمس، بهجوم معاكس عبر سيارة مفخخة استعاد من خلالها النقاط الأخيرة، بحسب البيان.
ودمرت “قسد” سيارة عسكرية مصفحة وعدة نقاط عسكرية للتنظيم، في محوز الباغوز، إلى جانب مقر قيادة ومرصد آخر في قرية الشعفة، من خلال القصف الجوي المكثف.
من جهته أعلن التنظيم، عبر وكالة “أعماق” التابعة له، عن مقتل وجرح العشرات من صفوف “قسد” عبر استهداف نقاطهم بقذائف الهاون، وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم العسكرية.
وقال إنه تمكن من تدمير آلية أخرى لعنصر “قسد” من خلال تفجير عبوة ناسفة بداخلها على طريق تل البشاير، ونتج عن مقتل وجرح ستة عناصر من القوات الكردية.
المعارك التي تخوضها “قسد” تأتي تحت غطاء طيران التحالف الدولي، ضمن المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور.
وتخوض “قسد” مواجهات عسكرية ضد تنظيم “الدولة” شرق الفرات، تحت غطاء طيران التحالف الدولي، ضمن المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور دون أي تقدم ملحوظ على الأرض في الأيام الثلاثة الماضية.
وتدور المواجهات على محورين الأول من الباغوز الفوقاني والثاني من قرية الكسرة.
وقالت حملة “عاصفة الجزيرة” أمس، إن تنظيم “الدولة” شن هجومًا واستعاد النقاط التي خسرها في اليومين الماضيين، لكن “قسد” أعادت الهجوم وحققت تقدمًا بمقدار كيلومتر واحد فقط.
وأعلنت “قسد”، مطلع الأسبوع الحالي، إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور.
وقالت إن المرحلة الأخيرة تستهدف السيطرة على بلدات هجين، السوسة، الشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها.