شهدت مناطق المعارضة في الشمال السوري مظاهرات شعبية تؤكد على إسقاط النظام السوري، وترفض أي هجوم عسكري من روسيا وقوات الأسد على المنطقة.
وأفاد مراسلو عنب بلدي في المنطقة اليوم، الجمعة 14 من أيلول، أن المظاهرات الشعبية رفعت شعارات “لا بديل عن إسقاط الأسد”، مرحبين بالدعم التركي الرافض لهجوم محتمل في المنطقة.
المظاهرات الشعبية الثانية خلال الشهر الحالي، تأتي رفضًا للهجوم العسكري الذي تعده روسيا وحليفها الأسد على محافظة إدلب وريفي حلب وحماة.
وسجل مراسلو عنب بلدي نقاط تظاهر حاشدة زادت عن 50 نقطة، في أرياف إدلب وحلب وحماة، وتركزت في مناطق معرة النعمان وأطمة وبنش وخان شيخون وتفتناز وحارم وسلقين وسراقب ودركوش وجسر الشغور وكفرنبل.
كما شاركت في المظاهرات مناطق مارع واعزاز وجرابلس والباب ودابق واخترين وبزاعة وقباسين بريفي حلب الشمالي والغربي.
وفي ريف حماة الشمالي شهدت مناطق قسطون والقلعة وشيرمغار وكفرزيتا واللطامنة ومورك، مظاهرات مماثلة لمحافظة إدلب، ومؤكدة على رفضها لأي هجوم عسكري على المنطقة، بحسب المراسل.
وتميزت هذه المظاهرات بتغطية وسائل إعلام عربية وعالمية دخلت إلى المنطقة قبل يومين، لنقل التطورات الإنسانية والمظاهرات الشعبية، في ظل موجة التهديدات بشن عملية عسكرية في المنطقة.
وكانت كل من شبكة “CCN” التركية، وقنوات “BBC” البريطانية، و”JSC” (الجزيرة الإنكليزية)، إضافة إلى قناة “Sky english”، دخلت لمواكبة التظاهرات الشعبية ونقل الصورة الانسانية إلى العالم الخارجي.
وتأتي التظاهرات بعد تصاعد وتيرة الأحداث حول المنطقة، والحشد الإعلامي والعسكري تجاهها من قوات الأسد وحليفها الروسي، والتحذيرات الدولية والأممية من كارثة إنسانية قد تنتج عن أي هجوم على المنطقة.