الألغام تعيق تقدم “قسد” في آخر معاقل التنظيم شرق الفرات
تخوض “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مواجهات عسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات، دون أي تقدم ملحوظ على الأرض في الأيام الثلاثة الماضية.
وتدور المواجهات على محورين الأول من الباغوز الفوقاني والثاني من قرية الكسرة.
وقالت حملة “عاصفة الجزيرة” اليوم، الجمعة 14 من أيلول، إن تنظيم “الدولة” شن هجومًا واستعاد النقاط التي خسرها في اليومين الماضيين، لكن “قسد” أعادت الهجوم وحققت تقدمًا بمقدار كيلومتر واحد فقط.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن قيادي في “قسد” يدعى “أبو فهد” أن كثرة الألغام التي زرعها تنظيم “الدولة” تعيق التقدم.
وقال القيادي إبراهيم الديري والذي يقود العمليات العسكرية على أطراف قرية السوسة “لدى داعش تحصينات قوية ونستعد لكسر دفاعاته وإنهاء وجوده في شرق الفرات”.
وأضاف، “المعركة مصيرية بالنسبة لنا ولداعش أيضًا، متوقعًا أن “يقاتل عناصر داعش حتى الموت لا سيما أن المتبقين هم الانتحاريون الذين يرفضون الاستسلام”.
وأعلنت “قسد”، مطلع الأسبوع الحالي، إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور.
وقالت إن المرحلة الأخيرة تستهدف السيطرة على بلدات هجين، السوسة، الشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم إن قصف بالهاون استهدف مواقع القوات الكردية شمال بلدة الباغوز فوقاني.
وأشارت إلى قنص عنصرين من “قسد” على يد مقاتلي التنظيم في أثناء محاولتهم التقدم على محور الباغوز فوقاني.
وتقع مدينة هجين، التي حوصر فيها التنظيم، على الضفة اليسرى لنهر الفرات، ويحيط بها من ثلاث جهات، حيث تنتشر مزارعها وبيوتها على سهل فيضي.
وتبعد مسافة 110 كيلومترات إلى الشرق من دير الزور، وحوالي 35 كيلومترًا عن مدينة البوكمال، وتبلغ مساحتها 250 كيلومترًا مربعًا عدا القسم الصحراوي منها.
وتعتبر هجين مركز ناحية، وتضم عدة قرى ومزارع هي غرانيج، الكشكية، أبو حمام، البحرة، حوامه، أبو الخاطر، وأبو الحسن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :