ارتفاع أسعار المحروقات في درعا بسبب الاحتكار

  • 2018/09/14
  • 3:31 م

تشهد مدينة درعا جنوبي سوريا نقصًا في المحروقات (بنزين ومازوت) نتيجة استغلال واحتكار من قبل مالكي الكازيات الموجودة في المدنية، بحسب مراسل عنب بلدي.

وأفاد المراسل في درعا اليوم، الجمعة 14 أيلول، أن مالكي المحطات المرخصة والتابعة للدولة يرفضون بيع المحروقات بحجة نفاد الكمية.

ثم يقوم المالكون ببيع المحروقات للتجار لبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة عن السعر النظامي.

ويبلغ سعر ليتر المازوت النظامي 180 ليرة سورية وسعر ليتر البنزين 200 ليرة، في حين تباع المادتان من قبل التجار بـ 350 ليرة.

وأدى الاستغلال والاحتكار من قبل مالكي الكازيات والتجار إلى ازدحام شديد على المحطات، وانتظار السيارات لساعات طويلة من أجل تعبئة المحروقات.

وتغذي المدينة ثلاث محطات فقط، هي محطات الشعب والزعبي والبانوراما، بحسب ما قال معاون مدير التجارة الداخلية حماية المستهلك في درعا، عمر عوض، الاثنين الماضي.

وأرجع عوض، بحسب صحيفة “تشرين” الحكومية، سبب نقص المحروقات في المدينة إلى نقص عدد محطات الوقود وارتفاع أعداد السيارات التي تدخل إليها يوميًا.

من جهته، أشار مدير فرع المحروقات في درعا، حسن السعيد، لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، الاثنين الماضي، أن المحافظة تحصل يوميًا على 220 ألف ليتر مازوت ومئة ألف ليتر بنزين، وهذه الكميات غير كافية، لافتًا إلى أنها تحتاج إلى 330 ألف ليتر مازوت يوميًا، و166 ألف ليتر بنزين لسد احتياجاتها من المادتين.

وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية مع فصائل المعارضة التي عملت سابقًا في الجنوب، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

وحتى اليوم لم تتضح سياسة النظام السوري في المحافظة، سواء من حيث الخدمات التي سيقدمها أو طريقة التعامل مع الأشخاص الذين دخلوا ضمن اتفاقيات التسوية.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية