أعلنت إسرائيل إيقاف برنامج “المساعدات الإنسانية والطبية” المقدم للمدنيين السوريين في هضبة الجولان المحتل.
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر”، الخميس 13 من أيلول، والذي أعلن رسميًا إيقاف البرنامج بعد عامين على انطلاقه، تحت اسم “حسن الجوار”.
بعد عاميْن من القيام بعمليات إنسانية معقدة ومتنوعة وواسعة النطاق، والّتي ساندت عشرات الآلاف من المواطنين السوريين، انتهت رسميًّا أعمال مديرية #حسن_الجوار. pic.twitter.com/FhhXe4Q01u
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 13, 2018
وكانت إسرائيل استغلت أزمة النزوح في الجنوب السوري للترويج لنفسها، خلال سنوات الحرب في سوريا، عبر تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين الواصلين إلى حدودها، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الطبية للجرحى.
ولاقى الترويج الإسرائيلي استنكارًا وسخرية من سوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر البعض ذلك استغلالًا لمعاناة السوريين مع حكامهم.
وبحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، فإن ما يزيد على خمسة آلاف مدني سوري تلقوا العلاج في المستشفيات الإسرائيلية خلال السنوات الخمس الماضية، كما تلقى سبعة آلاف آخرون العلاج في مستشفى ميداني.
ومع ذلك، رفضت إسرائيل دخول أي نازح سوري إلى أراضيها، خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي شنها النظام السوري على الجنوب السوري، في تموز الماضي، والتي أفضت إلى سيطرته على المنطقة بعد أزمة نزوح خلفتها العملية.
وأغلقت إسرائيل مشفى ميدانيًا، في آب الماضي، كانت افتتحته على مقربة من الخط الفاصل مع سوريا في الجولان، وذلك بسبب سيطرة النظام السوري على الخط الحدودي مع إسرائيل.
–