منظمات أوروبية تدعو لإنقاذ اللاجئين في الجزر اليونانية
طالبت منظمات المجتمع المدني في أوروبا الحكومة اليونانية بإنقاذ آلاف اللاجئين في مخيم موريا، بجزيرة ليسبوس، ووصفت أوضاعهم بـ “المخزية”.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 13 من أيلول، أن منظمات من بينها “أوكسفام” و”أكشن إيد”، وصفت الأوضاع المحيطة باللاجئين بأنها “مخزية”، وطالبت السلطات اليونانية بالقيام بإجراءات تنقذ اللاجئين.
وتضم جزيرة ليسبوس مخيم “موريا” أحد أكبر مراكز استقبال اللاجئين القادمين من الأراضي التركية للعبور إلى الدول الأوروبية، وتقع شرقي بحر إيجه بالقرب من تركيا، وتضم أكثر من سبعة آلاف لاجئ غالبيتهم من السوريين.
المنظمات تحدثت عن أكثر من 17 ألف لاجئ متكدسين في المخيم ضمن “ظروف غير إنسانية” وقالت، “لا مبرر لترك آلاف الأشخاص يعيشون طي الإهمال والنسيان بينما ينتظرون البت في طلبات لجوئهم”.
وأضافت، “يضم موريا حاليًا نحو ثلاثة أمثال طاقته الاستيعابية. نظام التصريف لا يعمل وتصل مياه قذرة من دورات المياه إلى الخيام والفرُش التي ينام عليها الأطفال”.
وجاء التحرك الإنساني بعدما أعلنت حاكمة إقليم شمال إيجة، بأن مخيم موريا وهو الأكبر في اليونان، معرض للإغلاق الشهر المقبل في حال لم تقم الحكومة بإزالة كميات كبيرة متراكمة من القمامة، بحسب الوكالة.
ويضم المخيم الذي كان معسكرًا سابق للجيش اليوناني، نحو 8300 لاجئ من جنسيات أخرى بينهم نسبة كبيرة من السوريين، ضمن خيام مهترئة وحاويات شحن لا تلبي المعايير الإنسانية، كما نقلت الوكالة عن المنظمات.
وفي نهاية آب الماضي، طالبت الأمم المتحدة الحكومة اليونانية، بنقل طالبي اللجوء في مخيم “موريا” في جزيرة ليسبوس القريبة من تركيا، وحذرت من تفاقم الوضع الإنساني في الجزيرة، وقالت إن الوضع وصل إلى “نقطة الغليان”، بعد اكتظاظه بأعداد كبيرة وتوقف نقل اللاجئين المؤهلين إلى داخل الأراضي البرية لليونان.
وكانت جزيرة ليسبوس اليونانية المدخل الرئيسي لدخول أكثر من مليون لاجئ إلى دول الاتحاد الأوروبي منذ عام 2015، متوزعين بين سوريين وعراقيين وأفغانيين، ويعد “موريا” المخيم “الأكبر” في اليونان، وكان قبل ذلك عبارة عن قاعدة عسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :