نحو ألف عنصر من القطاع الصحي قتلوا منذ 2011

قصف على سيارة إسعاف في بلدة حمورية (عنب بلدي)

camera iconقصف على سيارة إسعاف في بلدة حمورية (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة أن عدد ضحايا القطاع الصحي بلغ 955 ضحية، خلال السنوات السبع الأخيرة.

وأصدرت الحكومة اليوم، الخميس 13 من أيلول، بيانًا عن الأرقام والإحصائيات للانتهاكات التي تعرض لها القطاع الصحي منذ عام 2011 وحتى تاريخ إعداد البيان.

وذكر البيان أن 1157 اعتداءً استهدف مواقع طبية من مشاف ونقاط طبية.

ووجهت الوزارة نداء إلى كل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، للعمل على وقف هذه الاعتداءات، وحماية الطواقم الطبية في وقت الحرب.

ونصت اتفاقية جنيف على تحييد عناصر الطواقم الطبية، وتجنيبها الصراعات، وفق القانون الدولي الإنساني.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل 24 عنصرًا من الكوادر الطبية والدفاع المدني في سوريا خلال آذار الماضي.

وفي تقريرها الشهري الصادر في نيسان 2018، قالت الشبكة إن النظام السوري والميليشيات الإيرانية مسؤولة عن مقتل 79% من الكوادر الطبية، وعددهم 19، فيما قتل ثلاثة آخرون بنسبة 12% على يد القوات الروسية.

وأضافت أن القوات الكردية تسببت بمقتل شخص واحد من الكوادر الطبية، فيما قتل آخر على يد جهات مجهولة.

ووثقت الشبكة السورية 27 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية الطبية ومراكز الدفاع المدني والهلال الأحمر، خلال آذار الماضي، 18 حادثة على يد النظام السوري، وخمس على يد القوات الروسية وواحدة على يد التحالف الدولي، وثلاث بفعل جهات مجهولة.

وشملت هذه الاعتداءات المستشفيات والمستوصفات والنقاط الطبية بالإضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف ومراكز الدفاع المدني.

وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى من الكوادر الطبية، منذ مطلع عام 2018، إلى 61 قتيلًا، بينهم 40 على يد قوات النظام السوري.

وكانت الأمم المتحدة نددت بالقصف الجوي الذي أخرج عدة مستشفيات ومراكز طبية في مناطق المعارضة السورية عن الخدمة، خلال شهر آذار الماضي، خاصة في الغوطة الشرقية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة