“محادثات فنية” بين سوريا والأردن لفتح معبر نصيب
عقدت لجنة فنية سورية- أردنية مشتركة اجتماعًا، أمس، من أجل التباحث بشأن إعادة فتح معبر نصيب الحدودي، بحسب وكالة “عمون” الأردنية.
ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بـ”الرسمية” اليوم، الخميس 13 من أيلول، أن اجتماعات اللجنة ستستمر لوضع تصور كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعبر خلال الفترة المقبلة.
في حين نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر رسمي بأن الجانبين أجريا أول محادثات فنية لفتح معبر حدودي رئيسي بينهما.
ودار حديث عن فتح إعادة المعبر بعد سيطرة قوات الأسد وحليفتها روسيا عليه، في 6 من تموز الماضي، خلال الحملة العسكرية التي شنتها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وعقب ذلك بدأت حكومة النظام السوري بالمماطلة بفتح المعبر، مشترطة تقديم عمان طلبًا رسميًا لفتح المعبر وإعادة تطبيع العلاقات السياسية معه.
واشترط وزير النقل السوري، علي حمود، أن يتقدم الأردن بطلب رسمي لفتح المعبر، فيما رد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده هي من تنتظر طلبًا رسميًا من حكومة النظام لفتحه.
وتزامن ذلك مع وجود وفد اقتصادي أردني لحضور فعاليات معرض دمشق الدولي، برئاسة غسان خرفان، الذي أكد أن الوفد تجاري اقتصادي فقط، وليس له علاقة بالأمور السياسية ولا يخرج عن الأمور الاقتصادية والتجارية.
وقال خرفان لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم، إنه “ثمة حاجة لإذابة الثلوج بين الجانب الأردني والسوري الرسمي، ويعود ذلك إلى حالة الجمود السياسي بين البلدين التي يجب أن تنتهي”.
ولمعبر نصيب أهمية سياسية بالنسبة للنظام السوري، إذ تمهد السيطرة عليه لعودة العلاقات مع الأردن وتخفيف الحصار المفروض على حكومته.
وقدرت قيمة الصادرات السورية عبر معبر نصيب خلال عام 2010 بأكثر من 35 مليار ليرة سورية، فيما بلغت قيمة المستوردات نحو 47 مليار ليرة سورية.
ووصل حجم الصادرات خلال عام 2014 وحتى تاريخ إغلاق المعبر في نهاية شهر آذار عام 2015، إلى أكثر من 27 مليار ليرة سورية، وبلغت قيمة المستوردات 78 مليارة ليرة، بحسب ما نشرت صحيفة “تشرين” الحكومية مطلع تموز الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :