الأمم المتحدة: 38 ألف شخص نزحوا داخل إدلب منذ بداية أيلول

  • 2018/09/13
  • 3:32 م

نزوح عائلات من ريف إدلب نتيجة القصف إلى قرية الصرمان قرب النقطة التركية في إدلب - 12 من أيلول 2018 (عنب بلدي)

قالت منظمة الأمم المتحدة إن ما يزيد على 38 ألف شخص نزحوا داخل إدلب منذ بداية أيلول الحالي.

وفي مؤتمر صحفي عقده الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس 13 من أيلول، حذر فيه من مغبة العمليات العسكرية التي يستعد النظام السوري، بدعم روسي، لشنها على المنطقة.

وأضاف غوتيريش أن الأمم المتحدة أبلغت الروس والأمريكيين بمواقع المدارس والمنشآت الطبية لتجنب استهدافها، مشددًا على مبدأ بقاء الحدود مفتوحة لحماية المدنيين وتجنب الإبادة الجماعية.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الاثنين الماضي، عن نزوح 30 ألف شخص داخل محافظة إدلب بسبب القصف الأخير الذي يتعرض له الريف الجنوبي للمحافظة.

وتشير أرقام الناشطين إلى أن عدد النازحين أكبر من الأرقام الأممية بكثير، إذ قدر مجلس محافظة حماة الحرة أن 70% من سكان المناطق في ريفي حماة الغربي والشمالي، نزحوا عن قراهم ومنازلهم، هربًا من القصف الذي شهدته المنطقة الأسبوع الماضي.

وتتخوف المنظمات الحقوقية من ارتفاع موجات النزوح داخل إدلب، التي تحوي بالأصل أعدادًا كبيرة من النازحين والمهجرين، يفوق عددهم 1.16 مليون نسمة، بحسب أرقام منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA).

وبحسب الأمين العام للأمم المتحدة، فإن المنظمة الدولية تعمل على تأمين المساعدات لنحو 900 ألف مدني قد يفرون من إدلب.

وتتخبط الآراء بشأن مصير إدلب، خاصة بعد القمة الثلاثية في طهران بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران، والتي خرجت دون اتفاق واضح حول مصير إدلب في الأيام المقبلة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا