جيل كروي جديد في إسبانيا ينهي رسميًا “جيل 2010”
أدهش منتخب إسبانيا لكرة القدم جماهيره بعرض كروي أمام نظيره الكرواتي ضمن منافسات ثاني جولات المجموعة الرابعة ببطولة دوري الأمم الأوروبية.
المنتخب الإسباني تمكن في مباراة أمس، الثلاثاء 11 من أيلول، من تحقيق فوز عريض بسداسية نظيفة على وصيف بطل كأس العالم.
وشهدت المباراة عودة الكرة الإسبانية إلى سابق عهدها بقيادة المدرب الجديد لويس إنريكي، على عكس ما ظهرت به في مونديال روسيا الأخير عندما خرجت من “الدور 16”.
أداء ساحر وعرض كروي مبهر دفع الصحافة الإسبانية إلى التغني باللاعبين الشباب، الذين قد يكتبون تاريخيًا كرويًا جديدًا للكرة الإسبانية بعد جيل حصل على كأس العالم عام 2010.
ويعتبر جيل 2010 جيلًا ذهبيًا للكرة الإسبانية عندما حقق بطولة كأس العالم في جنوب إفريقيا لأول مرة، إضافة إلى بطولة الأمم الأوروبية في 2012.
وضم جيل 2010 أسماء لا زالت حاضرة في ذهن الجماهير الرياضية، وفي مقدمتها أندريس انيستا صاحب الهدف الوحيد في نهائي كأس العالم في مرمى هولندا.
إلى جانب كل من اللاعبين كارلوس بويول وتشابي والونسو تشابي وخوان ماتا وفرناندو توريس وديفيد سيلفا.
أما التشكيلة التي اعتمد عليها أنريكي في مباراته أمس، فبدا بوضوح اعتماده على عنصر الشباب، إلى جانب سيرجيو بوسكيتس وسيرجيو راموس اللذين يعتبران من الجيل القديم.
المتعة التي قدمها الماتادور في مباراته دفعت الصحف الإسبانية إلى التنبؤ بعودة قوية للمنتخب لينافس في البطولات المقبلة، خاصة وأنه يضم جيلًا من اللاعبين يعتبرون من أفضل اللاعبين في العالم.
وفي مقدمة اللاعبين ماركو أسينسيو الذي تألق وسجل هدفًا وأسهم في تمريرات حاسمة، إلى جانب كل من إيسكو وسيبايوس ورودريجو و.
وشهدت المباراة وجود ستة لاعبين من نادي ريال مدريد في التشكيلة الأساسية، وهذا لم يحدث منذ 2002، إذ كان أبرز اللاعبين يلعبون في نادي برشلونة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :