طلاب من درعا يعودون إلى جامعة دمشق بعد تسوية أوضاعهم
عاد 700 طالب من محافظة درعا إلى مقاعدهم الدراسية في جامعة دمشق، بعد تسوية أوضاعهم بموجب الاتفاق الذي وقعه النظام مؤخرًا في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 12 من أيلول، أن الطلاب خرجوا من مدن الحارة وإنخل وجاسم في الريف الغربي لدرعا بحافلات مشتركة، وذلك بعد الانتهاء من تسوية أوضاعهم من قبل أفرع النظام الأمنية.
وأوضح المراسل أن الحافلات التي أقلتهم إلى دمشق رافقها عناصر من النظام السوري، كونها الأولى من نوعها بعد عودة المنطقة إلى سيطرة النظام السوري.
وكان مجلس التعليم العالي أصدر قرارًا، للعام الدراسي 2017-2018، يقضي بإعادة طلاب درعا والقنيطرة إلى جامعاتهم، بعد إغلاق الجامعات في درعا لأشهر بسبب القصف والمعارك في المدينة.
وأدى ذلك لاحتجاج طلاب محافظة درعا في جامعة دمشق، على قرار مجلس التعليم العالي، الذي ألزمهم بالعودة إلى فروع الجامعة في محافظاتهم الأساسية.
ووقع 317 طالبًا وطالبة على عريضة رفعوها للاتحاد الوطني لطلبة سوريا وفرع الحزب في الجامعة، وإلى مجلسي الشعب والوزراء، طالبوا فيها بإنصافهم، حسبما ذكرت صحيفة “الوطن” المحلية، حزيران الماضي.
وأوضح المراسل أن عمليات التسوية لا تزال مستمرة حتى اليوم، كان آخرها في منطقة تل شهاب ومزيريب بالريف الغربي.
وقال إن الأشخاص الذين يحملون بطاقات تسوية يتنقلون في جميع مناطق الجنوب السوري، دون أي اعتراض من حواجز قوات الأسد المنتشرة في المنطقة، والتي تركز حاليًا على تفتيش السيارات بشكل أساسي.
وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وكان النظام السوري فرض على الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
ويبلغ عدد كليات درعا التابعة لجامعة دمشق ست كليات، هي التربية والحقوق العلوم الطبيعية والطب البيطري والاقتصاد والآداب، إضافة إلى ثلاثة معاهد تتبع لوزارة التعليم العالي.
ويقدر عدد الطلبة المسجلين في هذه الكليات والمعاهد بنحو 15 ألف طالب وطالبة، بحسب الاعلام الرسمي عام 2017.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :