أوغلو: مقترح تركيا في إدلب واضح

  • 2018/09/11
  • 6:17 م

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن المقترح التركي في مدينة إدلب “واضح”، يتمثل بوقف الهجمات والعمل على إنهاء وجود “الجماعات الإرهابية”.

ودعا أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه البولندي والروماني اليوم، الثلاثاء 11 من أيلول، الجميع لرفع أصواتهم ضد هجمات النظام السوري وإيجاد حل سلمي في سوريا.

وأكد أوغلو أن تركيا حاولت في قمة طهران، إلى جانب اجتماعات “أستانة” و”سوتشي”، منع مجزرة إدلب، إلا أن النظام السوري مستمر في الهجمات، مشيرًا إلى أن النظام وداعميه (روسيا وإيران) يؤمنون بالحل العسكري.

وتشغل محافظة إدلب الرأي العام العالمي خلال الأيام الحالية، جراء الحديث عن حشود عسكرية لقوات الأسد لشن هجوم على المدينة بحجة وجود “تنظيمات إرهابية”.

ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في المنطقة، التي يعيش فيها ثلاثة ملايين و867 ألف نسمة، وفق إحصائية نشرها فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، في آب الماضي، مشيرًا إلى أنها تشمل محافظة إدلب وريفي حلب الغربي وحماه الجنوبي.

وتتخذ تركيًا موقفًا رافضًا لشن أي عملية عسكرية في المدينة، معتبرة أن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية وحالة نزوح جماعية تجاه حدودها.

وكانت صحيفة “صباح” التركية، المقربة من الحكومة، عرضت الجمعة الماضي، مقترحًا لتركيا حول إدلب.

وقالت الصحيفة إن الخطة تقضي بأن يقوم 12 فصيلًا مسلحًا على رأسهم “هيئة تحرير الشام” بتسليم أسلحتهم ويتم إجلاؤها من المحافظة، إلى منطقة عازلة تحت إشراف فصائل المعارضة، شرط أن يسلموا أسلحتهم لتحالف عسكري تدعمه أنقرة، في إشارة إلى “الجيش الوطني”.

وأضافت الصحيفة أنه سيُسمح للمقاتلين الأجانب العودة إلى بلدانهم إذا أرادوا ذلك، وسيتم استهداف المجموعات غير القانونية في المنطقة إذا قاومت خطط الإنقاذ والإجلاء.

واعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مقالة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم، تحت عنوان “على العالم أن يوقف الأسد”، أن العالم أجمع سيدفع الثمن في حال الهجوم على مدينة إدلب دون تحرك المجتمع الدولي.

وقال إنه إذا فشلت أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في التحرك، فإن العالم أجمع سيدفع الثمن، وليس الأبرياء السوريون فحسب.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا