مقتل 20 عنصرًا من قوات الأسد بهجوم للتنظيم شرقي حمص
قتل عناصر من قوات الأسد جراء هجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية” استهدف موقعًا لهم بريف حمص الشرقي.
وذكر موقع “روسيا اليوم” اليوم، الثلاثاء 11 من أيلول، أن 20 عنصرًا قتلوا خلال هجوم نفذه التنظيم على نقاط يتحصنون بها بريف حمص الشرقي.
وجاء مقتل العناصر بعد ساعات من إعلان قوات الأسد بدء عملية عسكرية لطرد فلول التنظيم من ريف حمص الشرقي وصولًا إلى بادية دير الزور.
وقالت وسائل إعلام النظام الرسمية اليوم إن العملية انطلقت من بادية السخنة من جهة تلة الصاروخ، جنوب الشولا في ريف دير الزور الغربي باتجاه شمال غرب التنف على الحدود العراقية السورية.
وأضافت أنها تهدف إلى تمشيط تللك المنطقة من فلول تنظيم “الدولة” الهاربين من بادية السويداء، مشيرةً إلى أن قوات الأسد تقدمت بحدود 30 كيلومترًا حتى قرية النياري.
ولم يعلن التنظيم عن مقتل العناصر، لكنه أشار عبر وكالة “أعماق” إلى مواجهات عسكرية يخوضها ضد القوات الكردية التي تحاول السيطرة على جيب هجين شرق الفرات.
وتتزامن معارك قوات الأسد في البادية السورية مع عملية عسكرية أطلقتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، صباح اليوم، لإنهاء نفوذ التنظيم في ريف دير الزور.
ونعت شبكات موالية، أمس الاثنين، العميد يائل يونس في أثناء المعارك الدائرة ضد التنظيم شرق منطقة السخنة بريف حمص الشرقي.
ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
وشن التنظيم في الأشهر الماضية عدة هجمات على مواقع قوات الأسد في المنطقة، وأعلن عن مقتل العشرات من العناصر بينهم روس، آخرهم في أيار الماضي.
ويشارك في معارك قوات الأسد “لواء القدس” الفلسطيني، والذي أعلن في الأيام الماضية إرسال قواته إلى ريف حمص الشرقي للمشاركة في العمليات العسكرية.
وسيطر تنظيم “الدولة”، نيسان الماضي، على مواقع في محيط مدينة السخنة بريف حمص، دون أن يثبت نفوذه في هذه المواقع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :