قوات الأسد تبدأ عملية عسكرية في البادية السورية
بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عملية عسكرية في البادية السورية ضد مجموعات تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” منتشرة في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام النظام الرسمية اليوم، الثلاثاء 11 من أيلول، إن العملية انطلقت من بادية السخنة من جهة تلة الصاروخ جنوب الشولا في ريف دير الزور الغربي باتجاه شمال غرب التنف على الحدود العراقية السورية.
وأضافت أنها تهدف إلى تمشيط تللك المنطقة من فلول تنظيم “الدولة” الهاربين من بادية السويداء، مشيرةً إلى أن قوات الأسد تقدمت بحدود 30 كيلومترًا حتى قرية النياري.
وتدور مواجهات عسكرية في بادية السويداء بين قوات الأسد والتنظيم حتى اليوم، وكان الأخير قد تحصن في منطقة تلول الصفا الوعرة بعد انسحابه من مناطق واسعة في البادية.
ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
وشن في الأشهر الماضية عدة هجمات على مواقع قوات الأسد في المنطقة، وأعلن عن مقتل العشرات من العناصر بينهم روس، آخرهم في أيار الماضي.
وتتزامن عملية قوات الأسد مع أخرى تجهز لها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضد التنظيم في منطقة هجين شرق الفرات.
ويشارك في معارك قوات الأسد “لواء القدس” الفلسطيني، والذي أعلن في الأيام الماضية إرسال قواته إلى ريف حمص الشرقي للمشاركة في العمليات العسكرية.
وسيطر تنظيم “الدولة”، نيسان الماضي، على مواقع في محيط مدينة السخنة بريف حمص، دون أن يثبت نفوذه في هذه المواقع.
وكانت قوات الأسد أعلنت، أيار الماضي، عن عملية عسكرية لإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة” في بادية دير الزور.
وذكر “الإعلام الحربي” حينها أن قوات الأسد سيطرت على مساحة تقدر بنحو 1500 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى مناطق الفيضة وفيضة بن موينع والطماح إلى الجنوب الغربي من دير الزور بنحو 80 كيلومترًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :