بلدات ريف حماة الشمالي تحذر من استمرار القصف الجوي
أعلنت المجالس المحلية في ريف حماة الشمالي، رفضها للحملة التي تتعرض لها من قوات الأسد وحليفها الروسي.
وجاء في بيان المجالس الصادر اليوم، الأحد 9 من أيلول، أن مدينة كفرزيتا شمالي حماة، أصبحت “منكوبة”، جراء كم الصواريخ والقذائف التي استهدفتها منذ الأمس، وأسفرت عن مقتل مدني وإصابة آخر، وخلفت دمارًا في الأحياء السكنية.
كما ندد المجلس المحلي في مدينة اللطامنة بما أسماه “القصف البربري”، بعد سقوط مئات الصواريخ والقذائف على المدينة من قبل قوات الأسد وحليفه الروسي، والذي أدى إلى تدمير مشفى المدينة.
وتتعرض مدينتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، لقصف مكثف من الطيران الروسي والمروحي طال الريف الجنوبي لإدلب، منذ أمس السبت، مترافقًا بقصف مدفعي من قوات الأسد.
بيان المجالس أكد على خلو تلك المناطق من التواجد العسكري، داعين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وإرسال وفود لاستكشاف حقيقة تلك المناطق المدنية، ومحذرين من تنفيذ استخدام قوات الأسد للسلاح الكيماوي في المنطقة، بحسب البيان.
وحمل البيانان، رسائل إلى الجانب التركي لتحمل مسؤولياته تجاه تلك المناطق، الخاضعة لاتفاق “تخفيف التوتر”، باعتبار تركيا طرفًا ضامنًا في مفاوضات أستانة.
وصعدت قوات الأسد والقوات الروسية الهجوم الجوي والمدفعي على ريفي إدلب وحماة منذ الأمس، وسط اتهامات روسية للمعارضة بالتحضير لشن هجوم كيماوي.
وأسفر القصف عن سقوط سبعة قتلى وعدد من الإصابات في صفوف المدنيين، إضافة لخروج مشفى حاس ومشفى اللطامنة عن الخدمة، جراء الغارات الروسية.
وتزامنًا مع التصعيد العسكري، عادت وزارة الدفاع الروسية أمس، لاتهام المعارضة بالتحضير لهجوم كيماوي في أربع بلدات في محافظة إدلب، بما ينذر بتصعيد تعد له القوات الروسية، والتي نفذت مناورات صاروخية في الساحل السوري.
وجاء التصعيد الروسي بعد يوم على فشل قمة طهران، التي جمعت الدول الثلاث الضامنة لملف أستانة (روسيا وإيران وتركيا)، والتي كانت مخصصة لتحديد مصير محافظة إدلب، وانتهت دون الاتفاق بين الأطراف الثلاثة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :