عرض عسكري لكوريا الشمالية يستعرض “حسن النية”
غابت الصواريخ الباليستية العابرة للقارات عن العرض العسكري الكوري الشمالي بمناسبة مرور الذكرى السبعين لتأسيسها، فيما اعتبره البعض عرضًا لحسن النية من قبل كوريا.
وتحتفل كوريا اليوم الأحد، بتأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، وهو اسمها الرسمي، والتي ولدت من تقسيم شبه الجزيرة الكورية باتفاق بين واشنطن وموسكو سنة 1948 وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وعادة ما يشكل إحياء ذكرى الأحداث الكبرى محطات أساسية في جدول الأعمال السياسي لكوريا الشمالية، وهي تمثل فرصة لعرض آخر المعدات وإظهار قدراتها العسكرية.
فيما تخلت هذا العام عن تقليدها المتبع، في تأكيد لحسن نية بيونع يانغ بشأن المفاوضات الجارية لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وكانت “قمة” وصفت بـ “التاريخية” جمعت بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حزيران الماضي، وقبل القمة الجديدة المرتقبة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي أن، في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، منتصف أيلول الحالي.
وتنتهج كوريا الشمالية مؤخرًا سياسة جديدة، بعد إعلانها عن تجميد برنامجها النووي والتوقف عن إجراء الاختبارات النووية والصاروخية، بما يدعم علاقاتها الدبلوماسية مع دول الجوار والمجتمع الدولي.
وذكرت الوكالة أن الزعيم الكوري حرص خلال العرض العسكري على التركيز على صداقته مع الصين برفعه يد موفد الرئيس جينبينغ لتحية الحشد بعد العرض العسكري.
وكانت كوريا الشمالية تعهدت في “القمة التاريخية” التي جمعتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، في 12 من حزيران الماضي، بنزح أسلحتها الذرية وتخليها عن برنامجها النووي.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، خلال لقائه مع نظيره الأمريكي العمل باتجاه إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، فيما لم تحدد طرق نزعها بشكل واضح ولم يحدد البرنامج الزمني لتفكيك الترسانة الكورية الشمالية النووية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :