تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى الحدود السورية

  • 2018/09/09
  • 1:57 م
تعزيزات عسكرية تركية تصل هاتاي على الحدود السورية التركية - 17 من آب 2018 (AHBR)

تعزيزات عسكرية تركية تصل هاتاي على الحدود السورية التركية - 17 من آب 2018 (AHBR)

تواصل الحكومة التركية استقدام قوات عسكرية لتعزيز حدودها الجنوبية مع سوريا، في ظل الهجوم المتوقع من روسيا وحليفها الأسد على محافظة إدلب.

وتحدثت وكالة “الأناضول” اليوم الأحد، 9 من أيلول، أن قافلة تعزيزات عسكرية جديدة وصلت إلى الحدود مع سوريا، مساء أمس، وضمت شاحنات محملة بالدبابات والمدافع والعربات المصفحة.

التعزيزات التركية المحملة بالجنود تجمعت مقابل معبر باب الهوى الواصل إلى سوريا، ومن المتوقع أن تكمل انتشارها على الشريط الحدودي، لرفع التأهب الأمني في المنطقة، تزامنًا مع قصف جوي روسي وسوري يستهدف أطراف محافظة إدلب وريف حماة، منذ أيام.

وتحدثت مصادر أهلية من المنطقة لعنب بلدي أن التعزيزات تحمل مئات الجنود الأتراك ومن الممكن أنها تتحضر للدخول إلى محافظة إدلب لتعزيز النقاط التركية المنتشرة بداخل المحافظة، بحسب قولهم.

لكن لم تتضح أسباب وصول التعزيزات إلى الحدود الفاصلة بين تركيا وسوريا بشكل رسمي، سواء خوف تركيا من أي هجمات ضد قواتها في الأيام المقبلة أو لتعزيز نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب.

وكان الجيش التركي دفع قبل يومين، بقافلة تضم شاحنات محملة بالدبابات، ووصلت قضاء “ألبيلي” بولاية كلس، وذلك لتعزيز حدوده الجنوبية، في ظل توتر تشهده إدلب.

وتتسارع الأحداث في مناطق المعارضة في الشمال السوري، بعد فشل القمة الثلاثية التي عقدت في العاصمة الإيرانية طهران بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران، الجمعة الماضي، إذ تصر روسيا على الهجوم على إدلب والسيطرة عليها وتبرر ذلك بوجود “جماعات إرهابية”.

وتشغل محافظة إدلب الرأي العام العالمي خلال الفترة الحالية، مع حديث عن هجوم وشيك من قوات الأسد وحلفائها الروس والإيرانيين على المحافظة، وفي ظل قصف جوي مكثف على ريفي حماة وإدلب منذ أمس.

ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في إدلب، التي يعيش فيها ما يقارب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، خاصة مع استقدام قوات الأسد التعزيزات العسكرية إلى محيط المحافظة، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وتضاعفت الجهود الدبلوماسية من تركيا وأوروبا إلى جانب الأمم المتحدة في الأيام الماضية لمنع الأسد وروسيا من شن الهجوم، لكن روسيا تصر على الهجوم بحجة السيطرة على آلاف ممن وصفتهم بـ “الإرهابيين”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا